كشف نجيب ساويرس رجل الأعمال ورئيس حزب المصريين الأحرار خلال لقائه مع وفد لجنة دعم ونصرة الشعب السوري أمس الأول علي أن رامي مخلوف رجل الأعمال السوري وابن خالة الرئيس السوري بشار الأسد سرق منه 50 مليون دولار وذلك بعد أن اغتصب منه نسبة الشراكة في شركة المحمول السورية وهو ما دفعه إلي رفع دعوي قضائية أمام القضاء السوري الذي قام بتأجيل نظر الدعوي وعندما استعد دفاعه من المحامين السوريين للمراوغة فوجئ بقرار من القاضي برفض الدعوي. وذكر ساويرس الواقعة بسخرية واضحة تؤكد فساد النظام السوري وذلك بأن قام رامي مخلوف بمخاطبة الرئيس السوري بشار الأسد للتدخل لإيقاف الدعوي فقام بمخاطبة وزير العدل السوري الذي خاطب بدوره القاضي الذي سينتظر الدعوي في دائرته فقام القاضي بإعطاء الخطاب الموجه من رئيس الجمهورية إليه بإيقاف الدعوي إلي نجيب ساويرس الذي قام برفع دعوي قضائية أخري أمام القضاء الإنجليزي الذي حكم له بتجميد أرصدة رامي مخلوف في أوروبا بما يوازي 50 مليون دولار وعندما فشل في الحصول علي أمواله أصدر القضاء الإنجليزي حكما جديدا بمنعه من السفر إلي أوروبا. وأضاف ساويرس: تلقيت تهديدات كثيرة من مخلوف بعدم زيارة سوريا أو لبنان ولكني جازفت وذهبت هناك أكثر من مرة مشدداً في نهاية اللقاء علي أنه يستحق ما حدث له في سوريا من رامي مخلوف لأنه كان يعلم أن مخلوف سرق رخصة الشركة من الشعب السوري وأنه قام بالشراكة معه وهو يعلم ذلك وبالتالي فهو غير نادم علي سرقة 50 مليون دولار منه لأن الشراكة كانت خطأ من البداية.