أعلن قادة في حركة الجهاد الفلسطيني بفلسطين «كبري الفصائل الفلسطينية أن الرد علي العدوان الإسرائيلي سيكون قوياً في حال خرق التهدئة التي تم التوصل إليها برعاية مصرية، مشيرين إلي أن «الجهاد» كانت لها اليد العليا في الرد العسكري لصد العدوان علي غزة. وأكدوا أن الجهاد ليست حركة معارضة في غزة بل حركة مقاومة. وقال القادة في حوارات أجراها مراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في غزة إن حل مشاكل الشعب الفلسطيني ينطلق من إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، منبهين إلي إمكانية انضمام «الجهاد» و«حماس» إلي المنظمة لو تحقق هذا الإصلاح وانتقدوا الخطوة المنفردة للسلطة الفلسطينية في التوجه إلي الأممالمتحدة للسعي لنيل الاعتراف الدولي. وحول إعلان حركة الجهاد منفردة التوصل للتهدئة الأخيرة وهو ما كان متوقعاً من حماس، كشف خالد البطش مفوض العلاقات الخارجية في حركة الجهاد عن اتصالات تمت مع الحركة من ثلاثة أطراف مصر والسلطة الفلسطينية في رام الله وحكومة حماس قبل إعلان التهدئة مضيفاً أن هذه الاتصالات أثمرت عن التهدئة وأكدنا بوضوح أن التهدئة مقابل وقف إطلاق العدوان وإذا عادت إسرائيل لضرب الشعب فمن حق الحركة الرد بعنف.