فور الإعلان عنها وقبل حتي أن تعرض، واجهت أفلام العيد هجومًا شديدًا. بجانب حملات المقاطعة التي انطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومنتديات شبكة الانترنت مما دفع عددًا كبيرًا من المحامين لرفع دعاوي قضائية لوقف عدد من هذه الأفلام موجهين إليها أبشع التهم الاخلاقية وعلي رأسهم نبيه الوحش المحامي ذو الرصيد الأكبر في قضايا الملاحقات الفنية بتقديم بلاغ عاجل للنائب العام يطالبه فيه بضرورة وقف عرض فيلم «شارع الهرم» متهما اياه بالتحريض علي الفجور والإضرار بالأمن العام لأنه يثير الغرائز كما أنه يتضمن رقصات مثيرة للراقصة دينا وكذلك المطرب سعد الصغير بجانب احتواء اغنياته علي كلمات ومعان مثيرة وتضمن ايحاءات خادشة للحياء.. وتضمن البلاغ أيضا الإشارة لضرورة وقف عرض فيلم «أنا بضيع يا وديع» باعتباره مهزلة أخري يشهدها موسم عيد الفطر السينمائي مشيرًا إلي أنه بهذه الطريقة يؤكد صناع السينما تبعيتهم للنظام السابق والرئيس المخلوع لأن هو الذي كان يرعي هذه النوعية من الفن الهابط .. وفي السياق نفسه تقدم محام أخر بدعوي قضائية لوقف عرض فيلم «أنا بضيع يا وديع» بدعوي أنه يحتوي علي ألفاظ جنسية خادشة للحياء وتحمل الدعوي القضائية رقم «2599» وتطالب بمنع هذه النوعية من الأفلام من العرض في مصر خاصة أن صناعه يعرفون جيدًا مدي الهجوم والنقد الذي تتعرض له الحملات الاعلانية التي تضمنت نفس المضمون من الافيهات الجنسية الخادشة للحياء. الفيلم من بطولة اللبنانية لاميتا فرنجيه وأيمن قنديل وأمجد عابد، سيناريو وحوار محمد فضل واخراج شريف عابدين، وعلي الجانب الآخر لاحظ جمهور الفيلم مؤخرًا اتخاذ الرقابة قرارًا بغلق صوت جملة واحدة في الفيلم باعتبارها تحمل ايحاءات مبتذلة وهي «البلد كلها ماشيه بالتعريض» الموجودة في أحداث الفيلم علي لسان بطله أيمن قنديل.