رغم مرور عام واحد فقط على تأسيسها إلا أن مؤسسة صناع الخير فرضت نفسها بقوة كواحدة من مؤسسات العمل الأهلى الكبيرة داخل المجتمع المصرى بعدما اطلقت عدة مبادرات ناجحة فى مجال مكافحة الفيروسات الكبدية وغيرها من المبادرات التى تهتم بصحة المواطنين. تلك النجاحات التى حققتها المؤسسة ليست وليدة الصدفة أو ضربة حظ ولكن كان وراء ذلك النجاح الكبير عدد من المؤسسين أصحاب الخبرات الكبيرة أبرزهم مصطفى زمزم رئيس مجلس أمناء صناع الخير للتنمية والذى استغل خبراته الكبيرة فى العمل الأهلى عندما كان واحدا من الأسماء البارزة فى جمعية الأورمان ونجح فى نقل تلك الخبرات للمؤسسة الوليدة التى بدأت تنافس جمعيات تأسست قبلها ب10 سنوات. لعبت الخبرات الكبيرة وطموح الشباب الذى يمتلكهما «زمزم» دورا مهما فى نجاح العديد من المبادرات التى اطلقتها المؤسسة ومنها مبادرة «اطمن على نفسك لمحاربة فيروس C» والتى ضمت 5 محافظات تم خلالها مسح طبى لعدد 620 الف مواطن مجانا) بالتعاون بين وزراتى التضامن والصحة. ونجح رئيس أمناء مؤسسة صناع الخير فى تحويل شعار المؤسسة «طاقة أمل لبكرة» لواقع حقيقى وليس مجرد شعار وقامت بمنح الأمل للعديد من مرضى العيون من خلال اطلاق المؤسسة حملة «عنيك فى عنينا» لمكافحة مسببات العمى فى مصر 2020 بالتعاون مع صندوق تحيا مصر والتى تتضمن محاربة العمى من خلال تطوير عيادات الرمد بالوحدات الصحية الريفية بالقرى الأكثر فقرًا وتنمية ورفع كفاءة وتدريب شباب الأطباء المتخصصين فى العيون العاملين فى الوحدات الصحية القروية واستهداف فئات نوعية من غير القادرين لتوقيع الكشف الطبى عليهم من بينهم العمالة غير المنتظمة بالمشروعات التنموية الكبرى والأسر الأولى بالرعاية. ولم تكتف مؤسسة صناع الخير برئاسة مصطفى زمزم بتلك المبادرات فقط ولكنها كانت حاضرة بقوة فى مبادرة حياة كريمة التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى مطلع العام الحالى لتحسين معيشة الاسر الفقيرة ووقعت المؤسسة بروتوكول تعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى لمكافحة أمراض القلب والعيون والسمع، والأنيميا والسكرى ضمن المبادرة.
