أطلقت الولاياتالمتحدةالامريكية آخر حملاتها لاقناع الفلسطينيين بالامتناع عن السعي للاعتراف بدولتهم في الاممالمتحدة وقال مسئولون ودبلوماسيون كبار للصحيفة إن هذه الخطوة قد تكون متأخرة. وذكرت تقارير صحفية ان ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما تقدمت باقتراح لتحريك مفاوضات السلام مع الاسرائيليين علي أمل اقناع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتخلي عن خطته للحصول علي اعتراف بالدولة في الجمعية العامة للامم المتحدة التي تبدأ اعمالها في 20 سبتمبر الجاري. واوضحت التقارير ان كبار المسئولين في الادارة الامريكية يريدون تجنب التصويت في الجمعية العامة مما يجعل الولاياتالمتحدة وعددا قليلا من الدول الاخري في الجانب المعارض. من جانبه استبعد صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين امس اندلاع أعمال عنف في الأراضي الفلسطينية عند تقديم طلب عضوية كاملة لدولة فلسطينية من الأممالمتحدة الشهر الجاري. وقال عريقات: إن القيادة الفلسطينية تدعم وتأمل خروج فعاليات وتظاهرات سلمية تعبر عن الحق الفلسطيني وضرورة إعادة فلسطين لخارطة الجغرافيا،علي أن تكون هذه الفعاليات داخل وخارج الأراضي الفلسطينية. علي صعيد الاحتجاجات الأسرائيلية العنيفة ضد حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو تعهد الوزير الإسرائيلي "جلعاد اردان" بأن تعمل حكومة نتانياهو من أجل تحقيق بعض الاصلاحات، وذلك عقب مشاركة أكثر من 400 ألف شخص في تظاهرات في إطار موجة الاحتجاج الاجتماعي التي تشهدها إسرائيل ونقل راديو" صوت إسرائيل" عن اردان قوله إن رئيس الوزراء طلب وقف الحركة الاحتجاجية إلا أن الحقيقة هي أنه طلب من الشرطة عدم تفكيك الخيام الاحتجاجية التي أقيمت في أنحاء إسرائيل. وتأتي محاولات نتانياهو فيما يعده المراقبون محاولة لامتصاص الغضب الداخلي قبل التصويت علي الدولة الفلسطينية. وكان أكثر من 400 ألف شخص تظاهروا أمس الأول للمطالبة بالعدالة الاجتماعية في 20 بلدة ومدينة في اسرائيل ، فيما وصف بأنه اكبر مظاهرة من نوعها علي الاطلاق في تاريخ البلاد.