لا يزال « حسام عاشور « نجم الأهلى يسطر تاريخًا فى الكرة المصرية بعدما تخطى حاجز ال 500 مباراة بقميص المارد الأحمر و شارك فى المباراة رقم 501 أمام حرس الحدود بالدورى الممتاز التى انتهت بفوز الأهلى بهدف نظيف. وطوال مسيرة حسام عاشور «مسمار الأهلى» مع المارد الأحمر لم يختلف مدربًا عليه سواء أكان أجنبيًا أو مصريًا، فعلى مدار المدربين الذين تعاقبوا على تدريب الفريق يشارك عاشور أساسيًا وبصفة مستمرة حيث نال ثقة جميع المدربين واحتفظ بمكانة فى التشكيلة الأساسية على الرغم من وجود أسماء كبيرة إلى جواره خلال 16 عامًا على رأسهم محمد شوقى وحسن مصطفى و وأكوتى منساه وأنيس بوجلبان ومعتز إينو وأحمد حسن وعمرو السولية وغيرهم من اللاعبين الذين مروا على مركز خط الوسط طوال مسيرة عاشور مع الأهلى. ولد عاشور مارس 1985 وبدأ حياته الكروية داخل ناشئى القلعة الحمراء قبل أن يختاره الداهية البرتغالى مانويل جوزيه للتصعيد للفريق الأول وعمره لم يتخط 17 عامًا.. ويقول جوزيه عن قصة اكتشاف عاشور «رشحوا لى 5 لاعبين من قطاع الناشئين.. تركت هذه الترشيحات وشاهدت مباراة لفريق الشباب فطلبت تصعيد اللاعب رقم 4 ذلك الشاب الذى يجرى يمينًا ويسارًا ويلعب الكرة بكل سهولة». حقق عاشور إنجازات حافلة على مدار 501 مباراة مع الأهلى حيث ساهم فى حصد 11 لقبًا فى بطولة الدورى بجانب 3 بطولات لكأس مصر وكأس السوبر المصرى 7 مرات. وفاز عاشور بلقب دورى أبطال إفريقيا 5 مرات وشارك فى 5 نسخ ببطولة كأس العالم للأندية كما أنه حصد لقب الكونفيدرالية مرة وكأس السوبر الإفريقى 5 مرات.. ويعد عاشور أكثر لاعب مصرى شارك فى مباريات القمة ضد الزمالك فى التاريخ برصيد 32 مباراة فاز فى 19 منها وتعادل 10 مرات وخسر 3 فقط.. أيضًا يعتبر حسام عاشور أصغر لاعب يقتحم نادى ال 100 مباراة فى بطولة إفريقيا، كما شارك عاشور فى كأس العالم للأندية 5 مرات فى أعوام 2005 و2006 و2008 و2012 و2013، وتوج بالمركز الثالث والميدالية البرونزية فى عام 2006. ويحتل عاشور المركز الثانى بين أكثر اللاعبين تتويجًا بالبطولات مع فريق واحد خلال مسيرته الكروية، خلفًا للأسطورة الويلزى ريان جيجز، لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي، الذى حصد 35 لقبًا مع الشياطين الحمر.. ورغم المشوار الرائع لعاشور مع الأهلى إلا أنه على الصعيد الدولى لم يكن على نفس القدر رغم مشاركته ببطولة كأس العالم للشباب عام 2005 ولكنه عانى مع المنتخب الوطنى فى عهد المدرب الأسبق حسن شحاتة الذى فضل الاعتماد وقتها على الثلاثى محمد شوقى وحسنى عبد ربه وأحمد حسن.
