صحافة: أن تنشر جريدة الأهرام صباح الاثنين 29/8/2011 ذلك الخبر الفضيحة الذي يقول بالحرف الواحد (لم يتم حتي الآن سحب السيارات التي كانت مخصصة للدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء الأسبق المحبوس احتياطيا في تهم مختلفة، وهي سيارة مرسيدس 200 وأيضا سيارة "أودي" بالإضافة إلي سيارة أخري بيجو 309 كانت مخصصة للتشهيلات وجلب الخضار ومستلزمات المنزل، ومازالت هذه السيارات التي تبلغ قيمتها نحو 2 مليون جنيه تحت أمر أسرة نظيف بسائقيها.. والسبب الذي أورده المسئولون هو أن كل أموال الدكتور نظيف تحت الحراسة وتم تجميدها فلا يعقل سحب السيارات من أسرته! والأغرب من ذلك في حديث المسئول، هو قوله: لماذا نطبق ذلك علي الدكتور نظيف فقط؟.. السيارات لم تسحب من أسرة الدكتور عاطف صدقي، كما أن الدكتور أحمد شفيق لديه سيارات لم تسحب منه حتي الآن، وكذلك الدكتور كمال الجنزوري، والعديد من وزراء النظام السابق. أما المفاجأة الأكثر غرابة فهي أن السيد مجدي راضي المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء السابق مازال يحتفظ بالسيارة التي خصصها له المجلس ولا يزال يتقاضي راتبه حتي الآن وهو في منزله.!!) انتهي الخبر الفضيحة الذي نشرته "الأهرام" صباح الاثنين 29/8/2011. وسخافة: بل منتهي الفضيحة للدكتور عصام شرف وحكومته، بل للمجلس العسكري الذين يصدعوننا يوميا بالكلام عن العمل علي استرداد أموال الشعب المنهوبة، ولا يتم سحب مثل هذه السيارات المستباحة بحجج مفضوحة ومستفزة. والأغرب أن يقول الخبر إن مجدي راضي مازال يتقاضي راتبه حتي الآن وهو في منزله.. وكأن كلا من المجلس العسكري والدكتور شرف وحكومته مصرون علي تبديد مصداقيتهم، و"تخييب" ظننا فيهم، خصوصا أن ثمن هذه السيارات المخصصة لجلب الخضار لمنازل هؤلاء الذين عانينا منهم طوال الثلاثين عاما الماضية، يمكن أن تحل مشاكل العديد من الشباب الباحثين عن عمل أو عن مسكن يرحمهم من جحيم العشوائيات!