أبطال أقسموا على حماية أرضها وشعبها.. أبطال يقدمون أرواحهم فداء للوطن.. أبطال لا يخذلون عَلمًا يُرفرف خفاقا فوق أعناقهم مهما بلغت التضحيات.. ■ ■ فى عروقهم يجرى حب الوطن.. فى عقيدتهم مصر أولا.. يضيئون دروب الحق بنصرة المظلومين وإنقاذ الأبرياء والثأر للشهداء. فى أول الصفوف يتلقون رصاصات الغدر حماية لوطن يرسمون لوحات شرفه بتضحياتهم ويزينون استقراره ومستقبله بدمائهم.. أبطال.. أبطال.. أبطال. لا معنى للاستسلام فى عملهم.. تدربوا فأخلصوا فى التدريب.. وتخرجوا أبطالا يقتحمون أوكار المجرمين وجحور الإرهابين بتخطيط وعزيمة. ■ ■ رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.. أبطال الجبهة الداخلية.. يواجهون فى صمت كل أنواع الجريمة.. شعارهم أمن مصر والمصريين.. شهداؤهم عند ربهم يرزقون بما قدموا فى سبيل هذا الوطن. حصن المصريين المنيع أمام المؤامرات.. أصحاب الضمير الحى.. هم الرفيق على الطريق.. هم المغيث والنجدة فى الأزمات. أبطال الأمن والإطفاء والمرور.. أبطال الجوازات فى المطارات.. حماة الآثار والتراث والموانئ.. أبطال الأمن المركزى.. أبطال مكافحة جرائم الأموال العامة والمخدرات.. أبطال التصدى للتهرب الضريبى وحراس السجون وأبطال الأمن العام.. أبطال النقل والمواصلات والكهرباء والمرافق والمسطحات ومباحث تنفيذ الأحكام.. أبطال الأمن الوطنى. عيون مصر الساهرة فى محافظاتها ومدنها وقراها كافة.. عنوان الشرف وأساس القيم والمبادئ.. هم أمن واستقرار الوطن.. والحماية لمواطنيه من ضعاف النفوس والخارجين على القانون.. هم مواجهو الإرهاب. ■ ■ هم أصحاب القوافل الطبية.. هم من يأخذ بيد كبار السن فى إدارات الجوازات والأحوال المدنية والمطارات وغيرها من المواقف.. يتصدون لمخططات الإرهاب وخلاياه بأجسادهم.. يواجهون ويضبطون عمليات جلب وترويج المخدرات.. أبطال يضبطون آلاف الهاربين من الأحكام. يتصدون لمصانع الموت والأغذية واللحوم الفاسدة؛ حماية لصحة أبناء وطنهم. يشاركون فى مواجهة أزمات اختفاء بعض السلع الغذائية، بمنافذ ثابتة ومتحركة لتوفيرها وبيعها بأقل من أسعارها فى الأماكن العامة. يقفون إلى جوار الفقراء ومحدودى الدخل، بتوفير الأدوات المدرسية والملابس بأسعار زهيدة فى مواقع منتشرة بجميع المحافظات. يفتحون مستشفياتهم للكشف على المواطنين المدنيين بالمجان ويوفرون الأدوية لهم. ■ ■ أبطال يكشفون غموض مئات القضايا الجنائية من القتل والسرقة بالإكراه وغيرها من القضايا..يضبطون العصابات ويعيدون المسروقات لأصحابها. يؤمنون قرارات إزالة البنايات المقامة على أراضى الدولة.. يعيدون أراضى الدولة وحق المواطنين. أبطال يسعون لحقن الدماء وإنهاء ظاهرة الثأر بالصلح بين العائلات فى المحافظات الشهيرة بالثأر. هم أبناء مصر.. هم من يتبرعون بجزء من رواتبهم لفك أسر الغارمين والغارمات ودفع كفالات النيابة للمتهمين غير القادرين على دفعها بعد إخلاء سبيلهم. ■ ■ هم رجال بواسل أبطال ذادوا عن الأرض قبل 67 عاما، فى موقعة الإسماعيلية التى خلدت دورهم وبطولاتهم بأحرف من الكرامة والكبرياء فى لوحة الشرف المصرية. رجال الشرطة الأبطال الذين تصدوا كالفرسان فى 25 يناير من عام 1952 بأرواحهم وأجسادهم وأسلحتهم الخفيفة لمحاولة الاحتلال البريطانى السيطرة على مقر محافظة الإسماعيلية ردا على إلغاء مصر معاهدة 1936، رفضوا التنازل عن أى شبر من مقر المحافظة ودفعوا فى سبيل ذلك 50 شهيدا و80 جريحا من أجل الوطن فى ذكرى تستحق الاحتفاء بهم كل عام. هم أبطال بأرواحهم يحافظون على تماسك الجبهة الداخلية للوطن.. لأجل هذا وأكثر وجدناهم بكل ثقة يستحقون «وسام الاحترام» فى هذه الذكرى الطيبة لأنهم أبطال وأحفاد أبطال.
