قال طلعت عبدالقوى رئيس الاتحاد العام لجمعيات الأهلية أن مبادرة حياة كريمة التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى تؤكد حرص رئيس الجمهورية على بناء الإنسان المصرى والعمل على توفيرظروف معيشية مناسبة لجميع المصريين وأكد فى حواره ل«روزاليوسف» أن تلك المبادرة تأتى استكمالا لمبادارات الرئيس لتحقيق نهضة حديثة فى مصرلاسيما إنه أطلق بداية العام الماضى خطة تطوير التعليم فضلا عن حملة 100 مليون سنة صحة لافتا إلى ان الرئيس السيسى يؤكد بتلك المبادرات أن شغله الشاغل هو مصلحة المواطن المصرى وأنه مهموم بهمومه وإلى نص الحوار: ■ فى البداية كيف ترى مبادرة حياة كريمة التى اطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى؟ مبادرة تؤكد ان لدينا رئيسا مهموما بهموم المواطن البسيط ويعمل لصالح الطبقة الفقيرة طيلة لوقت فالرئيس السيسى أطلق حملة 100 مليون صحة واعلن عن نظام جديد لتطوير التعليم الحكومى الذى تستفيد منه الأسر متوسطة ومحدودة الدخل فذلك كله يظهر تعاطف مع الفقراء بشكل واضح ويؤكد حرصه على توفير حياة كريمة لجميع المواطنين وفى القلب منهم الفقراء ومحدودى الدخل. وأرى أن تلك المبادرة تتماشى مع الدستور واليمين الذى اقسم عليه رئيس الجمهورية برعاية مصالح المواطنين. ■ ماذا عن دور الاتحاد العام للجمعيات الأهلية فى مبادرة حياة كريمة؟ الاتحاد العام للجمعيات دوره التواصل مع الاتحادات الاقليمية والنوعية لحثها على المشاركة فى المبادرة كلا وفقا لحدود إمكانياته ويظهر لك التنسيق من خلال توضيح قاعدة بيانات للأماكن الأكثر احتياجا ومهمتنا الاساسية هى استمرار التواصل بين الحكومة والجمعيات فى مختلف اوجه التعاون الذى يعزز ويدفع تحقيق نتائج جيدة فى مبادرة الرئيس. ■ وما طبيعة الدور الذى ستقدمه الجمعيات الاهلية فى تلك المبادرة؟ الجمعيات يقع عليها الدور الأكبر باعتبارها شريكا رئيسيا للحكومة فى التنمية وتعدد الأدوار التى تقوم بها الجمعيات لخدمة الفقراء حيث تقدم دعما نقديا بشكل منتظم للفئات الفقيرة والمهمشة وذوى الاحتياجات ويوجد مساعدات عينية فى صورة أغذية وأدوية. ■ دائما تواجه الجمعيات الاهلية انتقادات كبيرة بأن معظمها تم عمله للوجاهة الاجتماعية ما تعليقك؟ اتهامات فى المطلق ولا تعبر عن الواقع خاصة أن القانون الجديد نص على مادة تقضى بحل الجمعية التى لم تقدم اية خدمات لمدة عام وهنا أريد ان أؤكد على ضروة تشجيع الجمعيات الأهلية وليس عرقلتها خاصة ان أية جمعية قائمة تؤدى دورا ولو صغيرا فهو يعود بالنفع على المجتمع فيوجد جمعيات تؤدى خدمات كبيرة ومؤثرة جدا ولديها موارد قوية يوجد بعض الجمعيات تؤدى وأؤكد أن العدد ليس فى الليمون. ■ كيف تستطيع الجمعيات الصغيرة تأدية دورها بدون موارد؟ الجمعيات الصغيرة تقدم خدمات فى القرى وتساعد فى حل مشاكلهم اليومية والحياتية فالخدمة التى تؤديها حتى وان كانت بسيطة ولكنها ملموسة ومحسوسة وارى أن وجود 50 الف جمعية اهلية تخدم 4 آلاف قرية يمثل ميزة كبيرة وإضافة للتكافل الاجتماعى وجمعيها مستعدة للمشاركة فى المبادرة ■ هل ترى أن تلك المبادرة ستتم بمشاركة الجمعيات الأهلية فقط وماذا عن خطتكم خلال الفترة المقبلة؟ الحكومة بكل هيئاتها ومؤسساتها ورجال الأعمال والجمعيات سيسعون لعمل اللازم فى هذه المبادرة المهمة والتى تعود بالنفع على المواطنين الأكثر احتياجا بالدولة المصرية وسنركز خلال الفترة المقبلة على عقد لقاءات مع الاتحادات الاقليمية والنوعية على مستوى الوطن لوضع الخطط والبرامج.