بعد انتشار العملات المحلية والاجنبية المزيفة خلال الفترة الأخيرة خاصة في المناطق العشوائية قامت أجهزة الأمن بالقاهرة بشن حملات مكثفة اسفرت عن ضبط تشكيل عصابي بالقاهرة الجديدة تخصص في تزوير العملات، يتزعمه أحمد عبد الحميد يعمل سمساراً استأجر شقة بالمدينة ووضع ماكينات الطباعة العملاتشالمزورة فئة 100 و 200 جنيه بمعاونة سرحان شاكر 15 عاماً مسجل خطر سرقات متنوعة وتم العثور علي جهاز كمبيوتر وماسح ضوئي «سكانر» وطابعة ليزر ألوان وجهاز تقطيع وقص الأوراق وكمية من الأوراق التي تشبه الأوراق المالية وأوراق بيضاء وبها علامات مائية خاصة بالعملة الورقية، وكذلك تم ضبط الشبكة الرئيسية لتوريد العملات المزيفة بالقاهرة والدلتا والتي انتشرت بصورة مكثفة بعد أحداث ثورة 25 يناير. وكانت معلومات قد وردت للواء مصطفي الباز مدير أمن الغربية من العديد من التجار والمواطنين بالنصب عليهم من قبل أشخاص مجهولين بدفع عملات مزيفة لهم. وبالتنسيق مع الإدارة العامة لشرق ووسط الدلتا تم تنسيق فريق بحث وتم ضبط محمد عبد الفتاح 45 سنة - عامل ومقيم بكفر الزيات وأحمد الوكيل - 35 سنة - صاحب محل كمبيوتر ومحمود عابدين - 37 سنة - عامل وتم ضبط ماكينات وأجهزة كمبيوتر و90 ألف جنيه فئة المائة جنيه وأكثر من 6 ملايين أوراق مالية معدة للتجهيز والطباعة واعترف المتهمون بتلك الوقائع. فيما أكد اللواء فؤاد علام الخبير الأمني أن الأموال المزورة الأجنبية في مصر مصدرها دولة إسرائيل ويضيف أن الكلام ليس جذافاً فعندما كان بشرطة السياحة بالقاهرة قام بضبط شبكة «تزوير عملات وبالتحقيق معهم اتضح حصولهم علي العديد من الأجهزة والماكينات من دولة إسرائيل وقاموا بتزوير الفئات المختلفة من الأموال الصغيرة والكبيرة أما عن العملات المحلية المزورة فيؤكد الخبير أن مصدرها من داخل البلد عبارة عن عصابات استغلت الظروف التي تمر بها البلاد وضعف أجهزة الأمن وقاموا بتجهيز بعض الشقق وإنشاء مصانع صغيرة بها كافة الأجهزة.