تبنى ممثلو نحو 150 دولة، أمس الاثنين، فى مراكش ميثاق الأممالمتحدة بشأن الهجرة، بعد إعلانه شفهيا وضربة المطرقة الرمزية. ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش فى افتتاح المؤتمر اللحظة بالمؤثرة، كونها «ثمرة مجهودات جبارة»، داعيا إلى عدم «الخضوع للمخاوف والسرديات الخاطئة»حول الهجرة. وسيخضع الميثاق لتصويت نهائى من أجل إقراره فى 19 ديسمبر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وكان جميع أعضاء الأممالمتحدة البالغ عددهم 193 عضوا باستثناء الولاياتالمتحدة وضعوا اللمسات الأخيرة على الاتفاق العالمى من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية. وهاجم ساسة أوروبيون نص الاتفاق منذ ذلك الحين، وقالوا إنه قد يؤدى إلى زيادة الهجرة.. ورفضته ست دول على الأقل من الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى، ومعظم الدول الست من دول أوروبا الشرقية. وقالت لويز أربور ممثلة الأممالمتحدة الخاصة للهجرة الدولية إن الاتفاق غير ملزم من الناحية القانونية لكن يمكن أن يقدم خطوطا إرشادية مفيدة للدول التى تواجه الهجرة. وأضافت أربور : «ستقف تحديات كثيرة فى طريق تنفيذ الاتفاق».