يبدو أن العقيد الليبي معمر القذافي تعثر وهو يلملم أغراضه للفرار من الثوار الليبيين. فقد نسي في بيته بالعزيزية ما كان يمكن أن يخفف عنه وطأة العيش كأشهر هارب مطلوب القبض عليه حيا أو ميتا، وهي صور مختارة جمعها في «ألبوم» خاص وضعه في غرفة نومه ولم يحمله معه وهو يفر من المكان. ذلك الألبوم عثر عليه الثوار حين دخلوا بيته الأربعاء الماضي. ويبدو أنهم لم ينتبهوا لمعني وجود صور بالعشرات لوزيرة الخارجية كونداليزا رايس في غرفة زعيم متزوج وأب لثمانية أبناء من زوجتين، فأهملوه وتركوه، الي أن وقع الألبوم بأيدي من يعرف أهميته، وهم إعلاميون فاجأتهم الصور ولم يجدوا لها إلا تفسيرا واحدا أنه حب من طرف واحد. إذا كان القذافي لم يجد من الشجاعة ما يكفيه لإعلان غرامه ب«ليزا»، فإن أبناءه كانوا أكثر حماسا في علاقاتهم الغرامية، حيث كشفت راقصة بلغارية عن أسرار علاقتها العاطفية مع ابن الزعيم الليبي الساعدي القذافي لمدة 6 سنوات، متحدثة عن طبع الساعدي وبعض أسرار العائلة الليبية الحاكمة التي تواجه حاليا ثورة شعبية. وروت الراقصة دافينكا ميركيفا (28 عاما) لصحيفة «ذا مايل أون صاندي» البريطانية قصة علاقتها بالساعدي الذي التقاها في ملهي «بينك بارادايس» في باريس العام 2004، حيث كانت تؤدي عرضها الخاص، فأعجب بها كثيرا، وطلب الجلوس معها علي انفراد مقابل ألف جنيه إسترليني للساعة الواحدة. وبعد فترة أخبرها الساعدي بأنه يود الزواج بها، ونقلت عنه توقعاته برفض والده علاقتهما معاً قائلا: إن الأمر سيكون صعبا طالما أن والده علي قيد الحياة، إلا أنه كان مصرا علي الزواج بها. وقالت دافينكا: «بعد عام ونصف من إصراره وقعت في حبه بعدما شعرت بالأمان». وكشفت الراقصة عن وثائق تثبت تلقيها 50 ألف جنيه إسترليني تم تحويلها لحسابها في البنك، وقالت إنه أهداها ساعة ثمينة بقيمة 25 ألف إسترليني. وأضافت «عندما أصبحنا حبيبين قل تردده علي العاصمة الفرنسية، وكلما جاء كنا نقضي الوقت في التسوق والمكوث في غرفته بالفندق؛ حيث كان يعاقر الكحول بكثرة». وفي العام 2006 أصر الساعدي علي الزواج منها، فكان شرطها أن يطلق سراح الممرضات البلغاريات، فأخبرها بأنه سيتحدث مع أخيه سيف، الذي كان يتولي الملف، وبالفعل أكد لها الإفراج عنهن في العام 2007 (وهو ما حصل فعلا). وتقول دافينكا: «حتي هذه اللحظة لا أدري إن كنت أنا من أسهم في تحريرهن أم أنه كان سيتم الإفراج عنهن بكل الحالات». وفي العام 2009 توجه الاثنان إلي رحلة سفاري في تنزانيا، وهي الصورة الوحيدة التي تجمعهما مشيرة إلي أنه يكره التقاط الصور. ولفتت إلي أن الساعدي كان ينزعج كثيرا حين كانت ترد سيرة والده، لكنه لم يكن ينطق شيئا؛ لأنه إذا تفوه بكلمة سيئة كان والده سيمنع عنه مصدر الأموال. وتروي دافينكا عن مرافقي الساعدي كيف أنفق في عام واحد فقط نحو 170 مليون إسترليني علي طائراته الخاصة وإقاماته في فنادق 5 نجوم، وسياراته الفارهة والنساء والمجوهرات والثياب الفاخرة. وعلي نفس الطريقة تعرف سيف الإسلام نجل القذافي علي الممثلة الإسرائيلية الشقراء اورلي فاينرمان، و التي تردد انها قد تشهر إسلامها من أجله. ففي مقال ل «معاريف» بعنوان: «أورلي فاينرمان تقيم علاقة غرامية صاخبة مع نجل حاكم ليبيا» ذكرت الصحيفة أن قناة جديدة للسلام مع الليبيين فتحت، وهي أورلي فاينرمان، التي قال أحد المقربين منها إنها تسافر إلي سيف الإسلام بوتيرة عالية، أي باستمرار، والاثنان يلتقيان في إيطاليا بعد أن تنقل أورلي بصورة سرية وفي سيارات مختلفة إلي مكان اللقاء. ويقول قريب آخر من فاينرمان ان الاثنين متحابان حتي إنهما يتحدثان عن احتمال الزواج خوفنا هو انها قد تقرر اشهار اسلامها كي تتزوجه. يذكر ان فاينرمان عندما تكون في إسرائيل فإنها تظهر بمعية شاب اسمه روني كونيجون وهو لاعب كرة سلة في فريق ايلي تسور اشكلون. وسيف الإسلام (31 عاما) هو أحد ثمانية أولاد للقذافي ويعد أكثرهم نجاحا وحسب بعض التقديرات، فهو المرشح لخلافة والده. وكتبت الصحيفة ان سيف الإسلام هو مهندس وحائز علي درجة عالية من المدرسة الدولية للإدارة في فيينا ويرأس الجمعية الخيرية التي تتدخل لاطلاق رهائن من أيدي جماعات إسلامية وأبناء القذافي معروفون بحياتهم الصاخبة وهذه هي ليست المرة الأولي التي يشتهي أحدهم فتاة إسرائيلية، ففي الماضي حاول معتصم القذافي إقامة علاقة مع العارضة الإسرائيلية موران اتياس. في نفس السياق كشفت وسائل الإعلام عن هروب عارضة الأزياء «تاليتا فان زون» صديقة معتصم القذافي من ليبيا إلي بلدها هولندا بعد أن قفزت من الطابق الثاني من فندق «باب إفريقيا» في العاصمة الليبية طرابلس الذي كانت تقيم فيه مع «معتصم» مما أدي إلي كسر إحدي ذراعيها حيث تم نقلها إلي أحد المستشفيات. وبعد اجتياح الثوار للعاصمة الليبية هربت عارضة الأزياء إلي تونس ومنها إلي بلدها هولندا.وكشفت عارضة الأزياء الهولندية أن معتصم القذافي كان يمكث معها طوال الليل لممارسة الجنس واحتساء الخمور وعند الصباح كان يذهب لمحاربة الثوار، وقدرت ما كان ينفقه «معتصم» من أموال ب2 مليون دولار شهريا، يذكر أن عارضة الأزياء «تاليتا فان زون» تتمتع بجمال باهر وأنوثة كبيرة.