بدأت وزارة التربية والتعليم وضع خطة لحماية المعلمين داخل المدارس بعد أن زادت الشكاوى من تعدى أولياء الأمور على المعلمين لدرجة التطاول بالأيدى حيث من المتوقع إصدار تشريع جديد يحاسب أى ولى أمر يعتدى على المدرسه كمنشاه تعليمية أو المعلمين داخل المدرسة أو خارجها بعقوبات تصل إلى السجن. وفى هذا السياق أكد الدكتور محمد عمر نائب وزير التربية والتعليم أن الوزارة تعمل جاهدة على مواءمة الظروف الإنسانية والصحية والنفسية للمعلمين، لكى تتوافق مع طبيعة العمل المكلفين به، موضحًا أن الوزارة مُصرة على بناء الوطن مع الجميع، وتطبيق القانون على كل من يخالف أيًا كانت درجته الوظيفية. أوضح أنه لا بد من تحديد وتنظيم العلاقة بين المعلم وولى الأمر حتى لا يتم أى تجاوز فى حق المعلم، وفى نفس الوقت يتم تطبيق القانون على المعلم نفسه وإذا خرج المعلم عن حدود اللياقة والأدب ولم يلتزم بأخلاقيات المهنة. وأشار إلى أن كل معلم له دور يجب أن يلتزم به، وأن الوزارة لن تسمح أبدًا باستغلال السلطة وعدم الكفاءة فى الأداء، أو أن تترك المدارس بلا معلمين، مشددا على أهمية استغلال طاقات الزملاء الذين لديهم خبرة ودراية وحضور فى مدارسهم للاستفادة منهم لإنجاح العملية التعليمية. ومن ناحية أخرى شهدت السويس حادث حريق بسبب ماس كهربائى من أحد الكابلات المجاورة لمنطقة مدارس بمحيط إدارة شمال التعليمية، وتدخلت على الفور قوات الحماية المدنية للسيطرة على تلك الحرائق، وقد أثرت ألسنة الدخان المتصاعد على صفو الأوضاع بمدرسة التعاونيات الصناعية بنات والمواجهة بشكل مباشر للحادث ووقوعها فى اتجاه الرياح مما أدى الى حدوث حالات اختناق بين صفوف طالبات المدرسة ووقوع مديرة المدرسة هى الأخرى فى حالة إغماء أثناء محاولتها إنقاذ أبنائها طالبات المدرسة، وقد تم نقلها مع ستة طالبات إلى مستشفى التأمين الصحى وإجراء الإسعافات الأولية لهم، كما تم نقل عدد أربع عشرة طالبة فى حالة متوسطة الى مستشفى السويس العام. وعلى الفور أصدرت الأستاذة سلمى الشاعر وكيل المديرية تعليماتها لإخلاء المدرسة من الطلاب والمعلمين حفاظاً على سلامة أرواحهم.
