أعلن وزير الخارجية الأمريكى مايكل بومبيو، أن بلاده تخطط لقبول 310 آلاف شخص من اللاجئين وطالبى اللجوء خلال 2019. وأشار الوزير الأمريكى إلى وجود أكثر من 800 ألف شخص فى الولاياتالمتحدة، يرغبون بالحصول على اللجوء. وأضاف بومبيو فى موجز صحفى فى وزارة الخارجية الأمريكية: «نعتزم توطين ما يصل إلى 30 ألف لاجئ والنظر فى طلبات أكثر من 280 ألف شخص ينشدون اللجوء إلى الولاياتالمتحدة»، فيما ينتظر 800 ألف طالب لجوء على الأراضى الأمريكية البتّ فى طلباتهم. وفى أكتوبر 2017، وقع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على مرسوم فرض حصص لقبول ما لا يزيد على 45 ألف لاجئ سنة 2018 المالية التى تنتهى فى 30 سبتمبر. وأشارت صحيفة USA Today، نقلا عن وزارة الخارجية الأمريكية، إلى أن الولاياتالمتحدة استقبلت، منذ بدء رئاسة ترامب، أكثر من 29 ألف لاجئ، وهو أدنى مؤشر خلال ال15 عاما الأخيرة. واللافت أن حصص قبول اللاجئين فى عهدى الرئيسين جورج بوش الابن وباراك أوباما، تراوحت بين 70 ألفا و80 ألفا، وفى 2016 استقبلت الولاياتالمتحدة حوالى 95 ألف شخص عبر هذا البرنامج. «اشتعال الحرب» من ناحية أخرى، فرضت واشنطن رسوما إضافية على البضائع الصينية، إذ أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية على البضائع والمنتجات الصينية بنسبة تصل ل10% وبقيمة تصل ل200 مليار دولار أمريكى. وفى هذا الشأن أصدر البيت الأبيض بيانا جاء فيه: «اليوم وبعد سبعة أسابيع من الإعلان عن المرسوم الجديد، وبعد جلسات اجتماع وحوار، أعطيت أمرا (دونالد ترامب) للممثل التجارى للولايات المتحدةالأمريكية، لتوسيع قائمة فرض رسوم إضافية على الواردات الصينية». وسترتفع الرسوم الجمركية على البضائع الصينية بدء من 1 يناير لتصل لنسبة 25%. كما لم يستبعد الرئيس الأمريكى تطبيق مرحلة ثالثة من الرسوم الجمركية على البضائع التى تبلغ قيمتها حوالى 267 مليار دولار، فى حال اتخاذ بكين إجراءات انتقامية. وكانت صحيفة «وول ستريت» الأمريكية قد ذكرت، فى وقت سابق، نقلا عن مصادر مطلعة، أن الصين رفضت المشاركة فى جولة جديدة من المفاوضات التجارية مع الولاياتالمتحدة، فى حال فرضت أمريكا المزيد من الضرائب، ووثقت صحيفة «South China Morning Post» الصينية هذه المعلومات. «الرد الصينى» فى المقابل، أكدت الصين أمس أنها سترد على التعريفات التى فرضتها الولاياتالمتحدةالأمريكية على واردات صينية بقيمة 200 مليار دولار، فى إطار الدفاع عن حقوقها المشروعة والتجارة الحرة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية جينج شوانج فى المؤتمر الصحفى اليومى، إن هذا الإجراء المتعلق بفرض تعريفات إضافية من جانب الولاياتالمتحدة يضع المزيد من الشكوك بين الجانبين ويعقد الوضع، مشددا على أن أية محادثات بين الجانبين يجب أن تكون قائمة على المساواة والثقة المتبادلة، إلا أن الولاياتالمتحدة لم تظهر حتى الآن أى ثقة أو صدق على الإطلاق فى التعامل. وأضاف شوانج أن نوعية الرد والإجراءات التى ستتخذها الصين سيتم الإعلان عنها فى الوقت المناسب. «واشنطن بوست» فى سياق متصل رأت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أمس أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يبدو عازما على شن حرب تجارية كاملة مع الصين، موضحة فى تقرير لها أن هذه الخطوة تأتى فى أعقاب الفشل الواضح للمحادثات الأخيرة بين المسئولين الأمريكيين والصينيين. وتابعت الصحيفة الأمريكية أن الجمارك الجديدة تعد جزءا من جهد أكبر يبذله ترامب لمواجهة الصين. يشار إلى أنه فى مطلع أبريل الماضى، نشرت الولاياتالمتحدة قائمة ضمت 1300 سلعة صينية، لفرض المزيد من الضرائب عليها، كرد فعل على انتهاك الصين للحقوق الفكرية للمنتجات الأمريكية، حسب الجانب الأمريكى، ليقرر المجلس الصينى فرض رسوم بنسبة 25% على 106 من أنواع السلع المستوردة من الولاياتالمتحدة.