ترقد سلمي محمد دنقل ذات الأربع سنوات في مستشفي قصر العيني بقسم المخ والأعصاب منذ منتصف الشهر الجاري جراء تلقيها طلقا ناريا في رأسها أدي إلي إصابتها بنزيف في المخ بالإضافة لفقدها التام للبصر. يقول شقيقها أحمد دنقل الإداري بالقطاع العلاجي في وزارة الصحة إن سلمي كانت تحتفل بذكري مولدها الرابع في منزلها الموجود بشارع عمر مكرم بالمنيب وسمعت صوت صراخ بالشارع فذهبت لتنظر من النافذة مثل كل الأطفال فأصابها عيار ناري طائش من أحد البلطجية أثناء مشاجرة وسقطت مدرجة بدمائها غائبة عن الوعي تمامًا وكتب عليها أن تقضي حياتها المقبلة في الظلام.