يستضيف المتحف المصرى بالتحرير، الأحد المقبل معرضا مؤقتا تحت عنوان «بين الأمس والغد، الفن من منظور واقعى»، لفنان التصوير الفوتوغرافى الأمريكى الألمانى الأصل مارك إيروين بابى بالاشتراك مع متحف هلدسهايم بألمانيا، وذلك لمدة شهر بالقاعة رقم 44 بالدور الأرضى للمتحف. وقالت إلهام صلاح رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار، إن المعرض يضم مجموعة من اللوحات الفنية التى استطاع الفنان «بابى» من خلالها إحياء اللغة التصويرية والوحدات الزخرفية للفن المصرى القديم إلى وسائط تصويرية واقعية ومعاصرة، حيث قام بتطوير أدوات الخصائص المميزة للفن المصرى من خلال التمثيل الواقعى والتعبير الفورى لجسم الإنسان من أوجه متعددة. وأضافت صلاح: إن هذا الأسلوب الجديد فى الفن - والذى أطلق عليه الفنان الأمريكى «الواقعية الافتراضية» - يقوم على مراعاة النسب القياسية وتداخل الصور والرموز والنصوص، فقد اعتبره العديد من علماء المصريات ميلادا جديدا وإحياء للفن المصرى القديم. من جانبها، أشارت صباح عبد الرزاق مدير عام المتحف إلى أن اللوحات قام بتنفيذها فريق دولى يعمل تحت إشراف «بابى» يضم أكثر من 50 متخصصا، من بينهم 13 عالما فى مجال المصريات، من مؤسسات مختلفة مثل جامعة براون، وجامعة هارفارد، وجامعة السوربون، وجامعة كولومبيا البريطانية، والجامعة الأمريكية فى القاهرة، موضحة أنه تم عرض هذا المعرض من قبل بالولايات الأمريكيةالمتحدة، ومتحف هلدسهايم بألمانيا، ومكتبة الإسكندرية.