يستضيف المتحف المصري بالتحرير لمدة 30 يوماً، معرض مؤقت تحت عنوان " بين الأمس والغد، الفن من منظور واقعي"، لفنان التصوير الفوتوغرافي الأمريكي الألماني الأصل مارك إيروين بابى بالإشتراك مع متحف هلدسهايم بالمانيا، وذلك في الفترة من 2 سبتمبر وحتى 2 أكتوبر 2018، بالقاعة رقم 44 بالدور الأرضي للمتحف. وقالت إلهام صلاح رئيس قطاع المتاحف، إن المعرض يضم مجموعة من اللوحات الفنية، التي استطاع الفنان "بابي" من خلالها إحياء اللغة التصويرية والوحدات الزخرفية للفن المصري القديم إلى وسائط تصويرية واقعية ومعاصرة، حيث قام بتطوير أدوات الخصائص المميزه للفن المصري من خلال التمثيل الواقعي والتعبير الفوري لجسم الإنسان من أوجه متعددة. وأضافت "صلاح" أن هذا الاسلوب الجديد في الفن ، والذي أطلق عليه الفنان الأمريكي "الواقعية الافتراضية" يقوم على مراعاة النسب القياسية وتداخل الصور والرموز والنصوص، فقد اعتبرة العديد من علماء المصريات ميلادا جديدا وإحياءً للفن المصري القديم. وأشارت صباح عبد الرزاق مدير عامً المتحف المصري بالتحرير إلى أن اللوحات قام بتنفيذها فريق دولي يعمل تحت إشراف "بابي" يضم أكثر من 50 متخصصًا، من بينهم 13 عالم مصريات، من مؤسسات مختلفة، مثل جامعة براون، وجامعة هارفارد، وجامعة السوربون، وجامعة كولومبيا البريطانية، والجامعة الأمريكية في القاهرة، وقد تم عرض هذا المعرض من قبل بالولايات الأمريكيةالمتحدة، ومتحف هلدسهايم بألمانيا، ومكتبة الإسكندرية.