كان تأثير دخول المطبعة إلى مصر أقوى من تأثير الكهرباء التى دخلت البلاد فيما بعد حيث كانت تبشر بعصر جديد من المعرفة والاطلاع على الثقافات المختلفة فى جميع بلدان العالم. ومصر هى أقدم الدول العربية التى عرفت المطابع ففيها أنشئت أقدم المطابع وأعرقها خاصة فى منطقة وسط البلد حيث امتدت من منطقة بولاق ابو العلا حتى منطقة قلعة صلاح الدين. وتتواجد العديد من المطابع خلف مديرية امن القاهرة، حيث تتخصص فى طباعة الكتب الدراسية وغير الدراسية لذلك فتعتبر الفترة الحالية بالنسبة اليهم هى موسم العام وذلك مع اقتراب بداية العام الدراسى وموسم الدروس الخصوصية حيث الكتب والملخصات والملازم.