بات اسم المدير الفنى القادم للمنتخب الوطنى هو الشغل الشاغل لجماهير الكرة المصرية بمختلف انتماءاتها خلال الوقت الراهن خاصة أن منتخب الفراعنة مقبل على استئناف مبارياته فى تصفيات بطولة أمم إفريقيا فى بداية شهر سبتمبر المقبل. وخلال الوقت الحالى توجد حالة من الجدل والانقسام بين أعضاء اتحاد الكرة على هوية المدير الفنى القادم للمنتخب الوطنى.. أغلبية الأعضاء ترى ضرورة تكرار تجربة المدير الفنى الأجنبى.. أما البعض الآخر فيؤيد فكرة تعيين مدرب وطنى. ووفقًا لاستطلاعات الجمهور خلال الفترة الماضية بعد خروج المنتخب الوطنى من المونديال بثلاث هزائم متتالية سنجد أن أغلبية الجمهور يرشح تولى حسام حسن قيادة المنتخب الوطنى معتبرين أنه خليفة الراحل محمود الجوهرى المدرب الأسبق لمنتخب مصر والذى قاد الفراعنة للتتويج ببطولة كأس الأمم الإفريقية 1998 والتأهل لبطولة كأس العالم 1990. كما يرى الجمهور أن حسام حسن يتميز بأنه يجيد شحن اللاعبين نفسيًا بشكل كبير ويتعامل نفسيًا مع اللاعبين بروح قتالية وبأسلوب شبيه بما كان يفعله الجوهرى مع لاعبيه بخلاف أنه يتمتع بنزعة هجومية كبيرة فى طريقة لعبه وهو ما ظهر مؤخرًا مع فريق المصرى البورسعيدى الذى يقدم مستوى وأداء مميزًا منذ تولى حسام حسن القيادة الفنية للفريق البورسعيدى. تمنيات ومطالبات جمهور الكرة المصرية بتعيين حسام حسن مديرًا فنيًا للمنتخب الوطنى تصطدم برفض هانى أبوريدة رئيس اتحاد الكرة والعديد من أعضاء الجبلاية بفكرة ترشيح حسام حسن لقيادة الفراعنة. ويخشى أبوريدة ورفاقه من عصبية حسام حسن الزائدة ودخوله فى مشادات دائمًا سواء مع الجماهير أو مجالس إدارات الأندية التى يتولى قيادتها , كما يخشى مجلس الجبلاية أن يتم تعيين حسام حسن مديرًا فنيًا للمنتخب وعليه يحدث خلافات ومن ثم ينتقل الأمر إلى وسائل الإعلام. ويستشهد المعسكر الرافض لتعيين حسام حسن بأزماته سواء كلاعب أو حتى كمدرب وانفعالاته الزائدة التى تتطور لاشتباكات والحال نفسه بالنسبة لتوأمه إبراهيم. أيضًا يخشى أبوريدة وأعضاء الجبلاية أن يدخل حسام حسن فى خلافات مع نجوم المنتخب الوطنى خاصة أن منتخب الفراعنة يحتوى على عدد ليس بالقليل من المحترفين على رأسهم الفرعون محمد صلاح الذى لن يقبل اتحاد الكرة أو جمهور الكرة المصرية أى أزمة تحدث له من طرف حسام حسن.. مثلما حدث فى معسكر منتخب الأردن حين اصطدم حسام حسن بالحارس عامر شفيع وأدى الأمر لمشاكل بالجملة.