شهد مؤتمر رؤية الاخوان للسياحة المصرية الذي نظمه ائتلاف دعم السياحة وحزب الحرية والعدالة أمس الأول مشاحنات حادة، ومشادات كلامية بعد أن أكد د.سعد الكتاتني أن الحزب يري وضع ضوابط تمنع السياح من شرب الخمر أو ارتداء المايوهات علي الشواطئ، داعيا لوضع تشريعات قانونية، تصريحات الكتاتني أدت إلي اعتراض بعض المرشدين السياحيين والصحفيين الذين اعتبروا ذلك تدميرا لمجال السياحة في مصر. وأكد سعد الكتاتني أمين عام حزب الحرية والعدالة أن الحزب يدرك تأثر جميع قطاعات السياحة بعد الثورة وتم ضم مشكلات السياحة إلي برنامج الحزب لإيجاد حلول لهذه المشكلات، مشيرا إلي أن القوانين المنظمة للسياحة كانت لأغراض خاصة بأشخاص وليست خاصة بالسياحة. وأضاف الكتاتني: إن هناك لجنة داخل الحزب تضم مجموعة من المتخصصين في مجال السياحة لإعادة النظر في القوانين لأن المنظومة التشريعية للسياحة بها خلل، مؤكدا أن السياحة الدينية والآثار والتاريخ لايمكن لأحد أن يمحيه وهو تراث إنساني لايمكن المساس به كما أن المنظومة الحالية للسياحة منها الشاطئية غير سلمية فيجب علي السائح احترام عادات وتقاليد مصر فيجب وضع ضوابط علي لباس البحر نعلنها للسائح سلفا وهناك أيضا بدائل لذلك فلايمكن أن يكون هناك عري في بلد له عادات وتقاليد ونحن في مرحلة تحتاج إلي وضوح. أشار سعد الكتاتني إلي أن المصلحة العليا للوطن هي الأهم ويجب الوصول إلي حلول لأنه لايمكن ترك الأمور بدون ضوابط أو مثلما كانت قبل الثورة وإذا كانت الخمور وملابس البحر بهذه الأهمية فسنحتاج إلي دراسة حتي نصل بها إلي حل وحزب الحرية والعدالة غير مسئول عن أي تصريحات تيارات أخري. قال حسام الشاعر رئيس غرفة شركات السياحة ردا علي الكتاتني.. إن السائح بدون خمر ومايوه لايمكن أن يأتي إلي مصر فعدد السائحين الوافدين إلي مصر وصل إلي 13 مليون سائح سنويا وكنا نأمل أن يصل خلال الأعوام القادمة إلي 30 مليون سائح ولكن بهذه الشروط لايمكن أن يأتي سائح واحد إلي مصر. قال أحمد بلبع عضو غرفة شركات السياحة: إن هناك 300 مليار جنيه استثمارات في مجال السياحة 40% منها تمويل بنوك فلايمكن تغيير المنظومة السياحية بسهولة والسياحة المصرية بها تنوع وليس هناك شيء لإنقاذ الاقتصاد المصري غير السياحة العالمية. أكد بلبع أنه تشاور مع د.علي جمعة مفتي الديار المصرية حول حرمانية أموال السياحة فأكد له أنه يصرف أموالها في الأعمال الخيرية، فكان تعليق الكتاتني لا علاقة لنا بالمفتي وما يصدره من فتاوي.