يدخل الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى، الاختبار الأول اليوم تحت قيادة الفرنسى باتريس كارتيرون المدير الفنى الجديد الذى تولى المهمة خلفا لحسام البدرى، عندما يستضيف الأهلى فى التاسعه مساء اليوم فريق تاونشيب البوتسوانى فى ثالث جولات دور المجموعات بدورى أبطال إفريقيا، ويدخل الأهلى لقاء اليوم وهو فى رصيده نقطة واحدة من تعادل أمام الترجى فيما يبحث الفريق عن أول فوز له فى دور المجموعات. ويرغب كارتيرون فى الحفاظ على الهيكل الأساسى للفريق من خلال وجود نفس العناصر التى شاركت فى مباريات الأهلى قبل توليه المهمة، على أن يخوض الفريق لقاء اليوم بتشكيل مكون من « محمد الشناوى فى حراسة المرمى، أمامه سعد سمير وأيمن أشرف وأحمد فتحى وعلى معلول وفى الوسط حسام عاشور وعمرو السولية وأمامهما مؤمن زكريا وجونيور أجاى ووليد سليمان، وفى الهجوم وليد أزارو. وفيما يتعلق بملف الراحلين عن الفريق، حسم أحمد الشيخ وعمرو بركات قرار رحيلهما عن الأهلى فى الانتقالات الصيفية، فيما ينتظر عمرو جمال وأحمد حمودى كلمة الحسم حيث يرغب الغزال فى البقاء إلا أن القرار الأخير سيكون للفرنسى كارتيرون، فيما يرغب حمودى فى البقاء بشرط حصوله على فرصته مع الفريق فى المباريات الرسمية، وهو المبدأ الذى يرفضه الجهاز الفنى. وإلى ذلك سابق الأهلى الزمن خلال الساعات الأخيرة من مساء أمس» الاثنين» لقيد مؤمن زكريا وساليف كوليبالى فى القائمة الإفريقية، فرغم الحديث عن قيد مؤمن رسميا فى القائمة الإفريقية، إلا أن محمد يوسف المدرب العام والقائمة بأعمال مدير الكرة أكد على أن مؤمن توجه إلى معسكر الفريق فى الإسكندرية قبل أن يتم قيده. وانتظر الأهلى البطاقة الدولية للاعب المالى كوليبالى لقيده فى القائمة المحلية والاستعانة به فى إفريقيا، وتسبب تأخر قيد مؤمن فى حالة من القلق داخل المعسكر الأحمر خاصة أن اللاعب ضمن القوام الأساسى فى حسابات الجهاز.. ولجأ كارتيرون إلى سياسة الإحتواء فى تعامله مع اللاعبين خاصة الشباب، حيث تمسك بأحمد حمدى وناصر ماهر، وأكد حصولها على فرصة خلال الفترة المقبلة، وطلب المدير الفنى فك الحصار عن الثنائى وعدم التمادى فى معاقبتهما للحفاظ على وجودهما مع الفريق. وعقد المكتب التنفيذ بالأهلى اجتماعا أمس برئاسة العامرى فاروق نائب رئيس النادي، فيما عقد محمود الخطيب رئيس النادى جلسة مطولة مع إدارة القناة لإعداد خريطة جديدة فى المرحلة المقبلة.