انتهى ماراثون الثانوية العامة، بإعلان الدكتور طارق شوقى النتيجة وأسماء الأوائل فى القسم العلمى والأدبى، وعلى غير العادة سيطر الطلاب على المراكز الأولى ب 30 مركزًا، مقابل 24 للطالبات، بينما تقدمت البنات فى نسبة النجاح الإجمالية ب 74.7% بواقع 224 ألفًا و636 طالبة، مقابل 73.7% للبنين بواقع 188 ألفا و443 طالبا. وفى شعبة الأدبى تقدمت الطالبات فى نتائج الأوائل، بعدما حصلت على 15 مركزًا من إجمالى 17، وفى شعبة علمى علوم حصل الطلاب على 12 مركزا مقابل 4 للطالبات، كما حصل الطلاب على 14 مركزًا مقابل 3 للطالبات فى علمى رياضة. وفى شعبة المكفوفين، حصلت الطالبة منة الله خميس على المركز الأول بمجموع 406 درجات، وفى نظام الدمج حصلت الشقيقتان نادين وندى شريف على المركز الأول والأول مكرر، فى مدارس المتفوقين حصل الطالب مينا أشرف على المركز الأول شعبة علمى علوم والطالب سيف الدين على المركز الأول علمى رياضة. كما فازت القاهرة بنصيب الأسد فى عدد الأوائل وحصلت على المركز الأول ب 11 طالبًا، وجاءت القليوبية فى الترتيب الثانى ب 7 مراكز، والمنيا فى الترتيب الثالث ب 6 مراكز، وتساوت الدقهلية والشرقية بالمركز الرابع بنصيب 4 مراكز، والمنوفية فى المركز الخامس ب 3 مراكز، فيما تساوت أسيوط وسوهاج وكفر الشيخ والإسكندرية، بالمركز السادس بطالبين. كما جاءت المراكز الرسمية الحكومية فى المركز الأول من الأوائل شعبة الرياضيات بنصيب 14 طالبا، فيما احتلت المراكز الخاصة المركز الثانى بنصيب 3 مراكز، وفى شعبة العلوم، تصدر 14 طالبا من المدارس الرسمية قائمة الأوائل، فيما جاء طالب واحد من المدارس الخاصة ضمن القائمة. وفى شعبة الأدبى جاء 16 طالبًا من المدارس الرسمية فى قائمة الأوائل، مقابل طالب واحد من المدارس الخاصة، كما جاء أول المكفوفين من المدارس الرسمية، وفى الدمج كان من نصيب المدارس الخاصة. ومن جانبه قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، إن الوزارة، تدرك مدى المعاناة التى يعيشها أولياء الأمور بسبب الثانوية العامة، لذا قررت تعديل نظام المرحلة الثانوية بأكمله بدءا من سبتمبر 2018، لخوض تجربة تعليمية حقيقية؛ لرفع المعاناة عن الطلاب. أكد الوزير خلال كلمته، بالمؤتمر الصحفى لإعلان نتيجة الثانوية العامة، أمس، أن التجربة الجديدة خالية من الضغط النفسى. ولفت الوزير إلى حالات الانتحار التى شهدتها هذا العام قائلا: «هذه الحالة النفسية تؤكد أن امتحان الثانوية العامة أفقد التعليم المصرى كل ما هو جميل وصحيح ولا بد من تغييره». وأضاف شوقى: «نؤمن أن تطوير منظومة التعليم يبدأ من مرحلة رياض الأطفال، ولذلك فإننا ماضون قدمًا نحو نظام تعليمى جديد ينتج علماء وفنانين ومبدعين».
