مبيعات المصريين تُكبد البورصة خسائر ب15.5 مليار جنيه

اختتمت البورصة المصرية تعاملات جلسة أمس على خسائر قدرها 15.5 مليار جنيه، وسط تراجع جماعى للمؤشرات، ليغلق رأس المال السوقى للأسهم المُقيدة عند 912.127 مليار جنيه، بضغط مبيعات المستثمرين المصريين.
على صعيد المؤشرات انخفض مؤشر «إيجى إكس 30» بنسبة 2.33% ليغلق عند مستوى 16022 نقطة- أدنى مستوى خلال الثلاثة أشهر الأخيرة، وانخفض مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة «إيجي إكس 70» بنسبة 1.57% ليصل إلى مستوى 818 نقطة.
بينما سجلت قيمة تداولات 821 مليون جنيه مقارنة بقيمة تداول بلغت 1.087 مليار جنيه خلال جلسة الثلاثاء من الأسبوع الماضى بنسبة تراجع بلغت 24.4%، بكمية تداول بلغت 139 مليون سهم، من خلال تنفيذ 17 ألف صفقة.
وشهدت البورصة بدء تطبيق الزيادة المقررة لضريبة الدمغة المفروضة على عمليات البيع والشراء من 1.25% إلى 1.5%، بداية من تداولات جلسات الاسبوع الجارى، الأمر الذى انعكس سريعًا على تراجع أحجام وقيم التداولات.. وارتفعت أسهم 10 شركات مقيدة بالبورصة فى ختام التعاملات، وهوت 132 شركة، ولم تتغير مستويات 29 شركة.
اتجهت تعاملات المستثمرين المصريين نحو البيع لتفوق مشترياتهم نحو 60 مليون جنيه، بينما اتجهت تعاملات المستثمرين العرب والأجانب إلى الشراء لتفوق مبيعاتهم بنحو 14 مليون و45 مليون جنيه على التوالى.
وقال إبراهيم النمر من نعيم للوساطة فى الأوراق المالية «المؤشر الرئيسى عند مستوى هام جدًا وهو 15740 نقطة وفى حالة كسره.. سيستهدف حينها مستوى 14450 نقطة».
ومن أكثر الأسهم التى تضررت أسهم مجموعة طلعت مصطفى العقارية والبنك التجارى الدولى وسوديك والمجموعة المالية هيرميس وأوراسكوم للتنمية.
لكن محمد جاب الله من بايونيرز لتداول الأوراق المالية توقع حدوث انتعاشة من جلسة الأربعاء وقال «لن نكسر مستوى 15500 نقطة لأسفل.. هناك حالة هلع مبالغ فيها بالسوق بسبب القلق من أى رد فعل من قرارات رفع الدعم المتوقعة عن الوقود.. السوق يستبق الأحداث عادة».