بيومى فؤاد: كواليس «خفة يد» يغلب عليها الكوميديا

حرص الفنان بيومى فؤاد خلال الأيام الأولى من الشهر الكريم على متابعة أعماله التى تعرض خلال الموسم الرمضانى، وأكد أنه استقبل الكثير من ردود الأفعال الطيبة حول مسلسل «خفة يد» الذى عرض منه عدد من الحلقات ، وأيضًا مسلسل «ربع رومى»الذى يشارك فى بطولته بجانب الفنان مصطفى خاطر.
وعن كواليس أعماله قال إن أغلب أوقات التصوير تعطلت أكثر من مرة بسبب «هيستريا الضحك» التى كانت تسيطر على الجميع، وهذا ما اعتدنا عليه طوال تصويرنا لأعمال تحمل الطابع الكوميدى ومع نجوم تجمعنى بهم صدقات بعيدًا عن الساحة الفنية.
وعن مشاركته للزعيم عادل إمام كضيف شرف فى مسلسل «عوالم خفية» قال بيومى إن هذه المشاركة بمثابة علامة مؤثرة فى مشواره الفنى، وهذا ما يشعر به أى فنان فى العمل مع نجم كبير بحجم عادل إمام.
بجانب أن فكرة العمل والأحداث التى تدور حولها هذه الفكرة مشجعة بشكل كبير لخوض التجربة، وأتمنى أن تنال إعجاب الجمهور.
وعن رأيه فى قرار لجنة الدراما بحجب بعض الألفاظ الخارجة عن الأعمال الدرامية فى رمضان، وأضاف بيومى فؤاد الجميع يعى جيدًا أننا نقدم فنًا كوميديًا بعيدًا عن الألفاظ الخارجة ونعرف أن عددًا كبيراً من الأطفال يشاهدون هذه الأعمال لذلك من الصعب على كممثل أن أوافق على تقديم لفظًا خارجًا أو على المؤلف أن يقدم هذا أيضا، لذلك أرى أن هذا القرار والمؤثرات الصوتية التى توضع على بعض الكلمات ستفقد الأعمال «حلاوتها»، لأن هذه الكلمة من الممكن أن تكون فى نهاية جملة فلا يتم فهم سياق الحديث أو من الممكن أن تكون « أفيه» فيفقد العمل روحه الكوميدية، وأرى أيضا أن كلمة مثل «أمك» أصبحت تردد بشكل كبير فى حياتنا اليومية، ولو لم تردد فلن يستعين بها المؤلفين فى أعمالهم ولكن قرار لجنة الدراما تم العمل به، ولا مفر منه.
وعن قرار الابتعاد عن تقديم البرامج قال بالرغم من نجاح تجربتى مع بيومى أفندى إلا أنها كانت صعبة للدرجة التى دفعتنى للتكفير فى عدم تكرارها مرة أخرى، وبالطبع أسعدتنى ردود الأفعال على التجربة واهتمام القناة وفريق العمل لكن الأمر صعب للغاية فعملى كمذيع يجعلنى فى غاية التعب والإرهاق الجسدى والنفسى خصوصاً أنها ليست مهنتى الأساسية.
واستطرد: أود أن أتوجه بالشكر لكل من ساعدونى على تحقيق هذا النجاح و«سأترك العيش لخبازه» كما يقول المثل المصرى الشهير وأعود لعملى كممثل. ورغم التعب والإرهاق الذى نتعرض له كممثلين لكنه لا يوازى ربع ما يتعرض له المذيع من إعداد واستقبال للضيوف ومحاولة تقديم أفضل ما يمكن خلال الحلقة مع الأخذ فى الاعتبار أنى لست مذيعاً محترفاً مما يجعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لي».
وتمنى بيومى فى نهاية حديثه أن تحقق أعماله خلال الشهر الكريم نجاحا كبيرا، خاصة وأن بها جهدا كبيرا لخروجها بشكل مختلف ومميز.