أشاد منتصر بن سعيد مدير الخطوط الجوية المغربية بجهود الحكومة المصرية فى سلسلة المشاريع التنموية الضخمة التى ساهمت بشكل كبير لوضع جمهورية مصر العربية على أولويات حركة الطيران والسفر بالنسبة للسياحة الأجنبية. وقال بنسعيد أن الرئيس السيسى عمل على حزمة من الإجراءات عجلت بعودة دور جمهورية مصر العربية الجاذب بالمنطقة سواء لدول العالم عامة والدول العربية ودول حوض المتوسط خاصة، الأمر الذى انعكس على حركة السفر من وإلى المطارات المصرية مستدلا على ذلك بطلب جميع الشركات بزيادة عدد رحلاتها من وإلى جمهورية مصر العربية بنِسَب لا تقل عن 50%. وأكد خلال احتفالية مرور 60 عاما على انطلاق الخطوط الملكية المغربية، إن جمهورية مصر العربية حكومة وشعبا هى قبلتنا وقدوة الدول العربية ومقصدنا فى جميع المجالات، ولذلك فإننا نعمل باستمرار على زيادة كافة أوجه التعاون بيننا . وأوضح أن وزارة الطيران المصرية لا تدخر جهدا لتذليل أية عقبات تواجه الشركات العربية العاملة بمصر، وهذا ما نلمسه باستمرار وهو أمر ليس بغريب. وأكد بن سعيد بأن الخط الرابط بين جمهورية مصر العربية والمغرب يشهد انتعاشا متواصلا مرتبطا بالازدياد المضطرد للرغبة فى السفر بين جمهورية مصر العربية والمغرب لأهداف اجتماعية واقتصادية، ولذلك تحرص الخطوط الملكية المغربية على رفع العرض باستمرار، حيث بلغت زيادة المقاعد فى الفترة الشتوية 50% بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضى. أشار بنسعيد أيضا الى أن السوق المصرى يستطيع الاعتماد عليها لبلوغ مجموعة كبيرة من المدن، وكل العواصم بغرب أوروبا وغرب إفريقيا إضافة إلى محطات على القارة الأمريكية. يذكر أن العروض الفنية المقدمة من فنانين مغاربة خلال هذه الأمسية نالت استحسان وإعجاب ضيوف الحفل، حيث قدم الفنان المطرب مراد البوريقى وصلات غنائية من الطرب العربى الأصيل وأغان مغربية وأخرى من الإرث المصرى العتيق والمعاصر. الفنان قد فاز بجائزة أفضل صوت «ذا فويس/Thevoice» وذلك فى نهاية عام 2012 وله أغان مشهود لنجاحها فى الوطن العربى، كما أنه يتميز بمساحة صوتية تسمح له بإطراب جمهوره شتى أنواع أغانى الإرث العربى المحبوب. كما تخلل الحفل عروض قفاطين مغربية راقية مصنوعة على يدى الفنانتين المغربيتين المتألقتين السيدة سهام الهبطى والسيدة أمال بلقايد، وقد عشق الحضور القفاطين المقدمة من طرف العارضات التى اختلفت ألوانها وتميز بريق ما ترصعت به من أحجار طبيعية كريمة وكريستالية, كما أنها كانت تظفى على العارضات إحساسا رفيعا بالأناقة والجمال والرقى. و قد فاجأ وأبهج الضيوف المدعوين للحفل عروض فلكلورية مغربية أصيلة مقدمة من طرف مجموعة «اللوز» التى هزت إيقاعات طبولها القاعة وتميز عناصرها بأداء رقصات ممتعة بألبسة مغربية تقليدية جعلت الحضور يتفاعل مع العرض لكل ما يقوله الفنانون الفولكلوريون. وقد شملت العروض مقاطع من الثرات المصرى.
