علمت «روزاليوسف» أن خالد مشعل رئيس المكتب التنفيذي لحركة حماس سيقوم بزيارة للقاهرة خلال ساعات لبحث المستندات الإسرائيلية التي يتعهد فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو باطلاق سراح 1000 أسير فلسطيني مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي تم أسره في 25 يونيو 2006 . يرجع سبب جهود الافراج عن شاليط حتي يتمكن رئيس الوزراء الإسرائيلي من استغلال الصفقة لتحقيق مكسب سياسي وتهدئة الرأي العام الغاضب في إسرائيل الذي ينادي باسقاط الحكومة والدعوة لانتخابات عاجلة. في هذا الإطار يقوم ضابط الموساد الإسرائيلي دافيدميدان الذي يترأس الوحدة «تيفيل» المسئولة عن عمل الدبلوماسيين الإسرائيليين بالعالم بالتفاوض المباشر مع عدد من المسئولين بالقاهرة وقد وصلت المفاوضات باتفاق لاطلاق سراح الأسري علي دفعتين الأولي عددها 450 والثانية 550 أسيراً مقابل جلعاد. جدير بالذكر أن المفاوضات قد وصلت لنفس النقطة في مارس 2009 وانهارت بسبب التعنت الإسرائيلي وبررت مصادر تفاؤلها بنجاح المفاوضات بأن حكومة نتانياهو تريد تحقيق أي مكسب يحقق لها الشعبية.