انتفاضة فى القرى والمدن لدعم «السيسى»

«كلنا معاك» تنظم 15 مؤتمرا ب10محافظات

المحافظات – أسامة فؤاد وعلا الحينى
ومصطفى عرفة ومحمود هيكل
تزامنًا مع اقتراب مواعيد إجراء عملية الاقتراع فى الانتخابات الرئاسية التى ستجرى أواخر أيام شهر مارس الجارى.. تسارعت وتيرة تحركات وأنشطة الحملات المؤيدة والداعمة للرئيس عبدالفتاح السيسى لاختياره لفترة رئاسية ثانية وذلك بتنظيم عشرات المؤتمرات والفاعليات الشعبية لحث المواطنين على النزول لمراكز الاقتراع والإدلاء بأصواتهم فى الاستحقاق الرئاسى.
وكانت من أكثر الحملات تحركًا فى الشارع حملة «كلنا معاك من أجل مصر» بتنظيمها 14مؤتمرًا فى 8 محافظات منذ مساء أمس الأول وحتى ظهير أمس الخميس، تلاها حزب مستقبل وطن بتنظيم مؤتمرين بمدينتى البدارى فى أسيوط وبنها بالقليوبية.
فى حين اختتم المجلس القومى فى المحافظات مؤتمراته وندواته تحت شعار «صوتك لمصر بكره» وقرر بدء حملاته طرق الأبواب الأسبوع المقبل لحث الأسر وخاصة السيدات على ضرورة المشاركة فى الانتخابات الرئاسية وممارسة حقوقها الدستورية من أجل مصر وتدعيم متكسبات المرأة فى المشاركة السياسية والحصول على حقوقها.
شهد عدد من المحافظات المؤتمرات الحاشدة التى نظمتها حملة «كلنا معاك من أجل مصر» لدعم واختيار الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة رئاسية ثانية وحث المواطنين على المشاركة فى الاستحقاق الانتخابى حيث نظمت الحملة مؤتمرين حاشدين ببنى سويف.
الأول عقد بقرية الميمون التابعة لمركز الواسطى والتى كانت تعد معقلا من معاقل الجماعة الإرهابية حضره نحو 2000 مواطن من أبناء القرية والقرى المجاورة أعلنوا جميعا تأييدهم لترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة رئاسية ثانية.
وأقيم المؤتمر فى أجواء احتفالية وأغاريد النساء وغناء الشباب وغلب على المتحدثين الحماس الشديد والإصرار على ضرورة الخروج أيام الانتخابات للإدلاء بأصواتهم مؤكدين أنها ستكون رسالة ضاحدة لكل دعوات المقاطعة.
وأما المؤتمر الثانى شهدته قرية أشمنت التابعة لمركز ناصر بحضور النائبة نهى الحميلى عضو مجلس النواب وشيوخ وقبائل المركز وتعهد الحاضرون بالمشاركة بجدية في انتخابات الرئاسة المقبلة والحرص على الخروج والأدلاء بأصواتهم للرئيس السيسى ردًا للجميل الذى يطوق أعناق المصريين نحو رئيس أنقذ مصر من مستقبل مظلم.
وفى المنيا عقدت أمانة المرأة ب«حملة كلنا معاك من أجل مصر» لقاءين
الأول نظمته أمانة المرأة التابعة لمركز مطاى والثانى نظمته أمانة العلاقات العامة بالحملة ورابطة المرأة العربية، بالإضافة إلى تنظيم مؤتمر حاشد بديوان عام محافظة المنيا أكد خلاله المشاركون على النزول للمشاركة فى الانتخابات.
وفى المنوفية شارك الآلاف من أهالى مركز بركة السبع، فى المؤتمر الجماهيرى الثالث الذى نظمته الحملة «كلنا معاك من أجل مصر» بالاشتراك مع «حزب مستقبل وطن»، لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيسًا للجمهورية لفترة رئاسية ثانية وبحضور عدد كبير من القيادات الشعبية والتنفيذية ببركة السبع، وأعضاء مجلس النواب عن دائرتى قويسنا وبركة السبع.
وفى أسيوط عقدت الحملة مؤتمرين فى توقيت متزامن الأول بقرية التتالية التابعة لمركز القوصية والثانى فى قرية الدوير بمركز صدفا.
وفى الإسماعيلية قام منسق الحملة أحمد العايدى بتنظيم مؤتمر داخل مكتبة مصر العامة بقسم ثالث الإسماعيلية.
وفى القليوبية نظمت الحملة بمشاركة النائب عبدالسلام الخضراوى عضو مجلس النواب عن دائرى حى شرق شبرا الخيمة مؤتمرًا جماهيريا حاشدا لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة رئاسة ثانية، بحضور الأستاذ عبدالمحسن سلامة نقيب الصحفيين، ومحمود عطية، وثريا الشيخ أعضاء مجلس النواب، وقيادات حزب ومستقيل وطن والوفد وقيادة أمانة المجلس الوطنى لمكافحة الإرهاب والفسادن وسيد الضبع عضو أمانة المجلس، والمئات من أهالى مدينة شبرا الخيمة والمدن المجاورة.
وفى الشرقية عقدت الحملة مؤتمرا حاشدا بمدينة العاشر من رمضان، بمحافظة الشرقية، لتأييد ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وفى الدقهلية شهدت مدينة دكرنس، مؤتمرا جماهيريا للحملة أمام مجلس المدنية لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسى، لفترة رئاسية ثانية، وسط فرحة كبيرة من المواطنين وعزف المزمار البلدى والأغانى الوطنية.
وفى كفر الشيخ عقدت الحملة بقاعة الملكة بمدينة دسوق للدعاية للانتخابات الرئاسية.
وبدأ المؤتمر بتلاوة آيات من القرآن الكريم، والسلام الوطنى الجمهورى، والوقوف دقيقة حدادًا على أروح الشهداء من الشرطة المدنية والقوات المسلحة.
وفى الفيوم شارك فى مؤتمر الحملة بإطسا أكثر من 3 آلاف مواطن امتلأت بهم ساحة ملعب مركز شباب مدينة إطسا.
وشهد المؤتمر سليمان، وهدان وكيل مجلس النواب وأحمد رسلان رئيس ائتلاف القبائل العربية والنائب أحمد الحسينى.
أكد المشاركون فى المؤتمر أن تأييدهم للرئيس عبدالفتاح السيسى سيظهر يوم الانتخابات، وأنهم جاوءا للسرادق الكبير عن حب واقتناع, غير مدفوعيين بزجاجات الزيت وأكياس السكر مثلما كان يفعل نظام جماعة الإخوان الإرهابية.