أكد اللواء ممدوح عطية الخبير العسكرى والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية أن العملية العسكرية الشاملة التى أطلقتها القوات المسلحة لن تتوقف حتى تحقيق أهدافها بتطهير سيناء من الإرهاب وتهيئة الأجواء لأعمال التنمية والتعمير، مضيفا أن المصريين يقفون خلف القوات المسلحة بعد نفاد صبرهم مما تقوم به قوى خارجية لضرب مصالح مصر. وتابع عطية أن العملية تأتى لاستكمال ما حققته القوات المسلحة من نجاحات سابقة فى كسر العناصر الإرهابية، فقد كانت سيناء بعد ثورة يونيو ميدانًا للإرهاب العالمى ومركز تدريب وكان العالم الغربى والولايات المتحدة يسعون لحل مشكلة إسرائيل على حساب مصر وسيادتها بإعطائها مساحة من سيناء وتواجد على أرض سيناء المقدسة أطياف الإرهابيين من العالم كله منهم من نيجريا ومن سوريا وليبيا وغيره، ولكن القوات المسلحة بفضل الله استطاعت التصدى لتلك المخطط وحققت نجاحات كبرى فى مواجهة الإرهاب. وأوضح عطية أن الجيش حتى عمليته الكبرى سيناء 2018 يراعى حقوق الإنسان وعدم المساس بالمدنيين فى كل المداهمات، فهناك حرص كامل على أبناء مصر ومواطنيها من المساس بهم وهذه العملية بمثابة مشرط الجراح لاجتثاث الإرهاب من المنبع، وقد تم الإعداد للعملية جيدًا حتى تكون الخسائر فى الإرهابيين فقط والنتائج ستكون خير دليل. وأشاد اللواء عطية بأهل سيناء الشرفاء فى دعم القوات المسلحة فى حربها ضد الإرهاب بمواقفهم المشهودة. وأكد اللواء عطية أن القوات المسلحة ستقوم بمسح سيناء بالشبر فى أكبر عملية عسكرية منذ 44 عاما وقادرة على تحقيق أهدافها خلال وقت قصيرة وذلك بفضل كفاءة أبنائها وإخلاصهم لوطنهم وأيضا تطور السلاح فى يد المقاتل، فقد تم عقد العديد من الصفقات الحديثة، وكان الأهم تطوير الفرد المقاتل للتعامل مع التكنولوجيا وقادرًا على تنفيذ مهامه فى حماية الأمن القومى وإن كان هناك من يريد كسر الجيش المصرى، لكن دائما بفضل الله ثم عقيدة المقاتل المصرى يكتب له الانتصار والبقاء».