فارق كبير بين أن تري وان تسمع.. فالواقع مختلف بطبيعة الحال كما يقال ويروي.. فالرجال وحدهم هم القادرون علي رسم ملامح الأمن وتحقيق الانجاز والإعجاز.. وليس هناك رجال أقوي وأشد وأكثر شجاعة من أبطال الجيش المصري الذين يسطرون ببطولاتهم وتضحياتهم وشجاعتهم ملحمة جديدة علي أرض سيناء في المعركة المقدسة التي يخوضونها ضد الإرهاب وأيضاً في صياغة واقع جديد التنمية والتعمير والبناء أهم مكوناته. "الجمهورية" وللمرة الثانية خلال أيام قليلة تزور سيناء وقضت يوماً كاملاً في رحاب أبطال القوات المسلحة البواسل وهم يخطون تاريخاً جديداً لتحرير أرض الفيروز وتطهيرها من دنس الإرهابيين والعملاء والخونة ويعيدون لأهلها الشرفاء الأمل في مستقبل مشرق يخفف عنهم وطأة الحياة ويبعث في جسد وأوصال سيناء الحياة من جديد. "الجمهورية" في زيارتها الثانية التي نظمتها إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة سجلت ملامح بطولات وتضحيات أسفرت عن تحقيق نتائج كبيرة وعظيمة فاندحر الارهاب وكسر شوكته وتدمير بنيته التحتية بعد ان نجحت المرحلة الأولي من العملية الشاملة حق الشهيد في تحقيق انجازات أدت لانحسار الارهاب والقضاء عليه بنسبة كبيرة وستكون الأيام القادمة حبلي بالمفاجآت والبطولات والنجاحات التي تعيد الأمن والاستقرار لكامل أرض سيناء الحبيبة. أهم ما يلفت الانتباه ويثير الإعجاب في النفوس في شمال سيناء وتحديداً المناطق التي كانت تشهد عمليات ارهابية في الفترات السابقة مثل العريش ورفح والشيخ زويد هو التلاحم والتكاتف والفرحة والأمل فرجال القوات المسلحة كلهم عزيمة واصرار وإرادة وروح معنوية عالية وتصميم علي اقتلاع جذور الارهاب من سيناء وإعادتها طاهرة متوضئة من دنس التكفيريين والمتطرفين. تقدير للقوات المسلحة ما يثير الإعجاب ويستحق التقدير هو الحفاوة البالغة والتقدير والاحترام الذي يكنه أهالي سيناء الشرفاء للقوات المسلحة ورجال الشرطة المدنية لنجاحهم في استعادة الحياة في سيناء وإعادة الأمن ويكنون التقدير لدور الرئيس عبدالفتاح السيسي لاهتمامه البالغ بتخفيف المعاناة عنهم وقراره الاستراتيجي بتعمير سيناء وتنمية سيناء بوابة مصر الشرقية ليس فقط من أجلهم ولكن حماية لمصر وأمنها القومي وسط هذه التهديدات والمخططات التي ترسم لالتهام سيناء واستقطاعها من جسد الأمة المصرية. علي أرض الواقع "الجمهورية" في زيارتها الثانية ترسم معالم الحياة في سيناء كما شاهدتها علي أرض الواقع من خلال جولات في الشارع السيناوي إضافة إلي التواجد في كتيبة الأبطال الكتيبة "101" ورصدت روح التحدي والإصرار والعزيمة والإرادة الفولاذية لرجال الكتيبة وروحهم المعنوية العالية ورسائلهم القوية للشعب المصري بأنهم عازمون علي اقتلاع جذور الارهاب ولن يتركوا سيناء إلا بعد تطهيرها بالكامل وإعمارها وتنميتها. "الجمهورية" التقت مختلف الأطياف في سيناء سواء قوات التأمين التي تشارك في الحرب المقدسة ضد الإرهاب ورجال القوات المسلحة والشرطة المدنية كذلك الأهالي في سيناء وشعورهم بعد تحسن الأوضاع واستعادة زمام السيطرة الكاملة علي سيناء حتي أصبحت الحياة شبه طبيعية حتي وصل الأمر إلي دعوتهم لإخوانهم المصريين في زيارة سيناء والاستمتاع بأجواء العريش وأرض الفيروز. الوفد الإعلامي المصري الكبير الذي ضم وسائل الإعلام المصرية بمختلف توجهاتها تحرك في الصباح الباكر حتي وصل بعد أقل من ساعة إلي مطار المليز الذي يجري فيه العمل علي قدم وساق ليلاً ونهاراً وقطعت القوات المسلحة شوطاً كبيراً ليكون المطار المدني الدولي جاهزاً للافتتاح في احتفالات أبريل القادم بأعياد سيناء لربط أرض الفيروز الوسط بالجنوب والشمال وأيضاً ربطها بمدن قناة السويس وباقي المحافظات المصرية خاصة ان المكان يتواجد في منطقة واعدة زراعياً وصناعياً خاصة في مجال الصناعات الثقيلة ويلعب دوراً حيوياً في تنمية وتعمير سيناء. "الجمهورية" تحركت للقاء نسور الجو من أبناء مصر ورجال القوات الجوية وحملت لهم بعض المحافظات والمعلومات الخبيثة التي تسعي لتشويه بطولات وشجاعة وتاريخ وعقيدة القوات المسلحة وأبرزها القصف العشوائي لأهداف منه وسقوط ضحايا الأبرياء والعزل وقد نفوا ذلك تماماً جملة وتفصيلا. طيارو الأباتشي التي تقوم باستهداف البؤر والخلايا الارهابية التي نجحت في تكبيد الارهابيين خسائر فادحة باستهداف مخازن الذخيرة ومقار وتمركزات الارهابيين وتدمير معاقلهم وسياراتهم حتي لاتستطيع ان تري ارهابياً يتحرك الآن علي الارض. والطيارون اكدوا "للجمهورية" ان مهامهم تتركز في تدمير الاهداف الارهابية من بؤر ومقار ومخازن زخيرة وتحركات لسيارات الارهابيين بالاضافة إلي دعم المداهمات التي تقوم بها قوات الجيش والشرطة لمعاقل الارهابيين مؤكدين ان عملية الاستهداف تكون دقيقة لابعد الحدود ولاتستهدف اي شخص مدني او طفل او امرأة واذا اكتشفنا تواجد هؤلاء في منطقة الهدف يتم الالغاء والانسحاب علي الفور. لا استهداف للابرياء اكد الطيارون ان عقيدة رجال القوات المسلحة بشكل عام ورجال القوات الجوية بشكل خاص تقوم علي عدم ايذاء او استهداف اي مدني بريء ولانتعامل فقد الا مع الارهابيين الذين يرفعون السلاح في وجه القوات المسلحة والاهالي الشرفاء ويريدون الاضرار بالامن القومي المصري. اضافوا نعمل علي الساعة يومياً وتفقد العديد من الطلعات ولدينا عقيدة سريعة وتوجيهات من القيادة العامة وهو التزام لدينا بعدم استهداف اي مواقع يتواجد فيها مدنيون ونساء واطفال من الابرياء حفاظاً علي ارواحهم وعدم سقوط ابرياء وقد اجلنا العديد من العمليات بعد اكتشافنا وجود ابرياء من الاطفال والنساء والشيوخ ومن ليس لهم علاقة بالارهابيين حتي لو تواجد وسطهم احد رموز وقادة التطرف والتكفير ومن يسعون إلي تدمير البلاد. حذر ودقة اكدوا اننا نتوخي الحذر والدقة وتكون الاهداف محددة ولا تحتمل مجالاً للشك وعندما يصبح الهدف واضحاً تماماً نتخذ القرار بتدمير الهدف الارهابي.. وهذه امانة وعهد امام الله لاننا سوف نحاسب يوم القيامة علي دماء ابرياء اريقت لا قدر الله.. ولايمكن ان نقدم علي مثل هذه الأفعال لاننا اصحاب دين ومن نسيج هذا الشعب الطيب المتدين بطبعه ونحن ابنائهم وهذا شرف نفاخر به ووسام علي صدرنا. اقسم الطيارون علي انهم لم يستهدفوا اي مواطن برئ وهذه شهادة اماما لله بل انهم انسحبوا وقاموا بتأجيل بعض العمليات التي تستهدف ارهابيين لتواجد مواطنين وابرياء من النساء والاطفال في مواقع الاستهداف. قسم امام الله هذه شهادة صادقة من طيارينا الشرفاء وابناء اعظم واقدم جيوش الارض.. اقسموا فيها امام الله وردوا علي دعاوي المغرضين والاعداء الذين يحاولون تشويه بطولات وانجازات رجال القوات المسلحة وانتصارهم علي الارهاب وهو الامر الذي فشلت فيه قوات من دول كبري في تحالفات دولية تقودها امريكا في سوريا والعراق. العناصر الارهابية.. اين؟ في العريش الوضع اكثر امناً واستقراراً.. لا وجود لعناصر ارهابية ظاهرة.. بعد ان كانوا ينتشرون في ارجاء المدينة في الاعوام الماضية بسيارات الدفع الرباعي.. الامور تسير بشكل طبيعي المواطنون والسيارات في الشوارع دون خوف او تهديد.. الشرطة تمارس دورها في تنفيذ القانون تساندها وتدعمها عناصر القوات المسلحة.. الاهالي تكسو وجوههم ملامح السعادة والارتياح بما حققه الجيش المصري من انجاز في استعادة زمام السيطرة والامن علي كافة ارجاء المدينة. الاهالي يؤكدون ان مشكلة الانفاق الخطيرة التي كانت تهدد امن مصر القومي وامن المواطن السيناوي تكاد تكون انتهت وايضاً عمليات التهريب بفضل يقظة وشجاعة رجال القوات المسلحة.. ولاتجد مواطناً سيناوياً شيخاً او شاباً الا ويشيد بجهود رجال الجيش والشرطة ويشكرهم علي انه اصبح مطمئناً علي بيته واهله. الطيارون بعثوا برسالة مهمة للشعب المصري اكدوا فيها ان سيناء مصرية وستظل مصرية ولن يستطيع احد الاقتراب منها وانهم عازمون ومصرون علي اقتلاع جذور الارهاب وإرساء قواعد البناء والتعمير لحماية امن مصر وايضاً لتخفيف المعاناة عن اهالينا في سيناء قائلاً للمصريين اطمئنوا لاتخافوا وراءكم رجال لايعرفون الخوف ولاينامون من اجل حماية وطننا وحماية شعبنا العظيم.. سنواجه بحسم وقوة كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار مصر وشعبها العظيم. كلمات الرئيس اضافوا.. ان كلمات الرئيس عبدالفتاح السيسي لا تفارقنا.. عندما قال لنا انا واثق فيكم وانتم رجال.. وعاوزكم تطمئنوا الشعب المصري وقد كان يا سيادة الرئيس.. وهناك المزيد. رسالة اخري نقلتها "الجمهورية".. علي لسان رجال القوات المسلحة.. ليس هناك وقت محدد لانتهاء المهمة والعمليات.. نحن مستمرون ولن نغادر حتي الاطمئنان الكامل علي سيناء ولن نسمح لاحد بإيذاء المصريين او ارضهم لاننا نحمل امانة الدفاع عن الوطن. حقيقة اخري نرصدها علي لسان اهالي سيناء ورجال القوات المسلحة عندما سألناهم عن الفارق بعد تنفيذ عملية حق الشهيد والفترات التي تلت ثورة 25 يناير وما بعد 30 يونيو مباشرة.. اكدوا لنا ان الفارق كبير جداً.. فالارهابيون بعد ثورة 25 يناير كانوا يعتبرون ان سيناء ملك لهم ينتشرون بحرية ويفعلون ما يشاءون ويخرجون في طوابير احتفالية بسياراتهم حاملين الاسلحة الخفيفة والثقيلة وايضاً استمر الامر بعد 30 يونيو مباشرة وذلك لدعم الاخوان والرئيس المعزول محمد مرسي للجماعات الارهابية في سيناء.. لكن الوضع الآن مختلف تماماً فلا وجود لهم.. تم تدمير جزء كبير من قوتهم لايجرؤن علي الخروج اصبحوا مثل الفئران المذعورة وقتلت اعداد كبيرة منهم واصبحوا قلة تختفي في الصحراء انقطعت عنهم الاتصالات والامدادات القادمة من غزة وتم تدمير الانفاق الذين يأتون منها ويعودون منها إلي غزة ويهربون الاسلحة والارهابيين من خلالها فلا وجود لهم بعد نجاحات القوات المسلحة وانجازاتها في تدميرهم وسوف تقوم القوات المسلحة بتطهير سيناء بالكامل من جيوب الارهاب المذعورة التي تختبئ مبعثرة مفككة بعد انهيار التنظيمات وانقطاع الامدادات وقريباً سوف تصبح ارض الفيروز بالكامل وطناً للامن والاستقرار والتنمية. هذه شهادة اهالي سيناء.. والواقع الذي يعيشونه الآن.. والفارق بين المشهد الحالي في ارض الفيروز واختلافه عن الفترات السابقة.. فسيناء عائدة بعد ملحمة التحرير الجديدة التي خاضها رجال القوات المسلحة البواسل لتطهير سيناء من دنس الارهاب والعملاء لتسطر نصراً جديداً في دحر الارهاب وايضاً في معركة البناء والتنمية لقطعة عزيزة من الجسد المصري. من المشاهد التي سجلتها "الجمهورية" ايضاً ورصدتها علي لسان ابطال القوات المسلحة انهم لا ينسون كلمات الرئيس السيسي "مصر ام الدنيا وهتبقي اد الدنيا" ثم كلماته التي وجهها اليهم خلال زياراته المتعددة لسيناء للاطمئنان عليهم "عاوزكم تطمنوا الشعب المصري علي سيناء وانا عارف انكم اد المسئولية وقادرون علي انهاء الموقف والقضاء علي الارهاب.. انتم اولاد الشعب والجيش المصري "هذه الكلمات مثل الدماء التي تجري في العروق يحفظها الضابط والصف والجندي بروح معنوية عالية وفخر للانتماء لمصر وجيشها العريق. رسائل قوية ومهمة في الزيارة الثانية "للجمهورية" لسيناء خلال أيام قليلة خرجنا برسائل مهمة للغاية وانطباعات قوية أبرزها. * رجولة وشجاعة وفروسية رجال القوات المسلحة النادرة فلا خوف ولكن عزيمة وارادة وروح معنوية عالية ورغبة قوية واصرر علي اجتثاث الإرهاب ودحره إلي الأبد. * قدرة المقاتل المصري علي التكيف مع الظروف الصعبة والتعايش بما لا يؤثر علي أداء المهمة التي يؤديها بشجاعة.. فقد تسير في طريق مهجور وفي ليل حالك الظلام.. وبمجرد اضاءة كشافات السيارة تجد أمامك رجالاً مثل الوحوش لا يعرفون الخوف ولا يهابون الموت بعدها تدرك أنك أمام خير أجناد الأرض الذين اختصهم رب العالمين بهذه الشهادة علي لسان نبيه المصطفي صلي الله عليه وسلم فليطمئن شعب مصر أن لهذا البلد جيشاً يحميها ويسهر من أجل أمنها. * تراجع مذهل وكبير في قدرات الإرهاب كماً وكيفاً فالأعداد الكبيرة لم تعد موجودة ولا تظهر علي الإطلاق ثم اختفاء العمليات والاستهدافات الإرهابية لم يعد موجوداً.. فلا تعبر انفجار عبوة ناسفة بدائية ربما حدثت في قلب القاهرة ومدن أخري عن وجود إرهاب أو استهداف مواطن برئ اتهامه الوحيد أنه رجل شريف يدعم الجيش والشرطة في مواجهة الخونة والعملاء وهي أعمال يقوم بها بلطجية في أي مكان. * الاحترام والتقدير المتبادل بين أهالي سيناء ورجال الجيش والشرطة.. فالأهالي يقدمون التحية والعرفان لرجال القوات المسلحة والشرطة المدنية ويعترفون بجميلهم.. والقوات الأمنية تبادلهم نفس الأمر وتؤكد أنهم يستحقون ذلك لأنهم شرفاء يحبون وطنهم يدعمون بلادهم ونحن في قارب واحد للدفاع عن أمن واستقرار سيناء ومصر. "الجمهورية" في الكتيبة "101".. أرض الرجال والأبطال للمرة الثانية في أيام قليلة تزور "الجمهورية" الكتيبة "101" التي سطرت أروع البطولات والتضحيات.. فبمجرد دخولك بوابة الكتيبة تستنشق روائح زكية لشهداء أبرار ومصابين أبطال.. ورجال أشداء جاهزين للدفاع عن مصر في كل وقت وتحت أي ظروف. عندما تدخل علي باب الكتيبة "101".. تستشعر وتستحضر صورة الشهيد البطل "الشحات فتحي شتا" الذي احتضن أحد الإرهابيين الذي كان يربط حول ظهره حزاماً ناسفاً أراد به تفجير نفسه وقتل زملاء البطل الشحات الذي أبي ذلك فاحتضنه لمسافة 100 متر بعيداً عن زملائه وانفجر معه ليلقي ربه شهيداً تاركاً خلفه تاريخ من البطولات والفداء ودرساً جديداً تسطره العسكرية المصرية العظيمة. تجولنا في أرجاء الكتيبة "101" بحرية تامة والتقينا العديد من أبطالها.. في البداية تقابلنا مع محمد عبدالسلام وهو جندي مقاتل من أبناء البحيرة ومن أبطال الكتيبة الباسلة.. بادرني علي الفور قول للمصريين.. اوعوا تخافوا معاكم رجالة لن يسمحوا لأحد أن يهددكم أو يسلب أرضكم.. مصر في عيوننا وقلبنا أرواحنا فداء لحدودنا وأرضنا.. الموت والشهادة أو النصر لا بديل ولا خيار ثالث أمامنا.. نجحنا وسوف ننجح لأن ربنا معانا إحنا لا نفعل أي شيء خطأ هو الدفاع عن الوطن والموت في سبيله خطأ.. ربنا أمرنا بذلك.. أما الخونة والإرهابيون فلا دين لهم بيضحكوا علي الناس البسطاء.. ليس لهم علاقة بالإسلام أنهم مأجورون لصالح الأعداء وأنتم عارفين مين عدونا اللي عاوز يأخذ أرضنا. يضيف جندي مقاتل محمد عبدالسلام أنه يدافع عن حدود مصر اتجاه البحر وسيقاتل أيضاً علي الأرض مهمته القبض علي الإرهابيين الذين يحاولون التسلل عبر البحر لسيناء بالإضافة للتصدي للمهربين سواء مخدرات أو سلاح مشيراً إلي أنه تم القبض مؤخراً علي مركب يحمل أكثر من 30 إرهابياً من جنسيات مختلفة حاولت دخول سيناء عبر البحر من اتجاه غزة. المقاتل محمد عبدالسلام.. أكد لي أنهم لن يعودوا إلا بعد دحر الإرهاب بالكامل وتطهير سيناء منه.. ولن نعود إلا بعد الثأر لكل نقطة دم سقطت من شهيد أو مصاب من المصريين الشرفاء.. وبلادنا تعود أكثر أمناً واستقراراً هذه مهمتنا نؤديها بشرف وشجاعة وروح معنوية عالية. وجه عبدالسلام رسالته الواضحة لكل من يحاولون تشويه الجندي المصري ويتهمونه بقتل الأبرياء والمدنيين العزل.. أقول لهم: نحن أبناء الجيش المصري.. جيش الشعب الطيب صاحب العقيدة وأرض الأنبياء والرسالات لا يمكن أن نقتل بريئاً لأننا شرفاء ندافع عن أمن هذا الوطن ضد القتلة والمخربين والإرهابيين والذين يرفعون في وجه المصريين وجيشهم السلاح ولا يوجد جيش في العالم يطبق تعاليم الأديان وقيمه العسكرية أكثر من الجيش المصري. وصايا القائد العام أضاف لا تمر زيارة للفريق أول صدقي صبحي أو الفريق حجازي إلا ويوصينا بالنصر "حافظوا علي أرواح اخوانكم المدنيين الأبرياء الشرفاء وتعاملوا مع الإرهابيين الذين يهددون أمنهم وحياتهم.. وعقيدتنا ألا نرفع سلاحاً إلا في وجه من يرفع علينا السلاح ويحاول تخريب وقتل الأبرياء. أضاف عبدالسلام الوضع الآن أفضل بكثير وكل يوم يمر أفضل من اليوم الذي سبقه وسوف نعيد الأمن مشيراً إلي أن القائد العام للقوات المسلحة وجميع قادتها يعاملوننا كأبنائهم ودائماً هم يوصوننا بحماية الوطن وحريصون علي الاطمئنان علي كفائتنا وجاهزيتنا وروحنا المعنوية ويطالبوننا بالحفاظ علي مصر لأنها أمانة في أعناقنا ولن نفرط أو نتهاون في هذا الأمر مهما كانت التضحيات. الحفاظ علي أرواح الأبرياء محمد قال إنهم كانوا في مهمة قتالية الشيخ زويد خلال عملية حق الشهيد.. وكانوا مكلفين باقتحام بؤرة وفوجئوا بإطلاق نار واكتشفوا في المنطقة أطفالاً ونساءً وأبرياء لذلك لم يردوا بالذخيرة الحية ولم يبادلوهم إطلاق النار حفاظاً علي الأرواح.. ويؤكد هذه عقيدتنا العسكرية وتعاليم ديننا ألا نرفع سلاحاً في وجه الأبرياء ونحافظ علي أرواح الناس والأطفال والنساء. وأكد أنهم يومياً ينفذون مهام وعمليات ضد الإرهابيين لتطهير سيناء منهم.. والناس هنا بتحيينا جداً وتحترمنا ونحن نبذل قصاري جهدنا للحفاظ عليهم وتخفيف المعاناة عنهم وتوفير الحياة الآمنة والمستقرة لهم لأنهم أهالينا وجزء من الشعب المصري العظيم. المخطط الكبير أما زميله الجندي مقاتل إسلام عبدالعزيز وهو أحد أبطال الكتيبة "101" ومن بورسعيد.. يقول هناك مخطط كبير تدعمه أجهزة مخابرات دولية يستهدف سيناء ويسعي لفصلها عن الجسد المصري.. لكنهم لا يعرفون الجيش المصري الذي يعتبر كل حبة رمل وتراب مصرية مقدسة وأغلي من روحه.. والحمد لله نجحنا في احباط المؤامرة وتحسن الوضع كثيراً.. واقتربنا من إكمال مهمتنا في تحرير وتطهير سيناء بالكامل من الإرهاب. يؤكد إسلام أنه يشارك يومياً في تنفيذ مداهمات علي أوكار الإرهابيين ويلقون القبض علي عناصر تكفيرية من جنسيات مختلفة الأمر الذي يؤكد وجود مؤامرة. أضاف.. نتعامل بكل احترام ورقي مع أهالينا في سيناء ولا نرفع سلاحنا إلا في وجه كل إرهابي عميل وهناك الكثير من العمليات والمداهمات التي اكتشفنا وجود أبرياء ونساء وأطفال في نطاق البؤرة الإرهابية وأن الكثير من التكفيريين يحتمون بالأبرياء ولذلك قررنا تأجيل وارجاء المهمة مع استمرار الرصد لحين انتهاز الفرصة لعدم الاضرار بالابرياء والقبض علي الارهابين الجبناء مؤكداً أنهم عازمون علي استكمال المهمة وتنظيف سيناء من العملاء والخونة الذين يحاولون المساس بأمن مصر. يضيف إسلام لن أغادر سيناء حتي لو انتهت فترة خدمتي قبل الثأر لكل زميل سقط شهيداً أو مصاباً وقد اخذنا بثأرهم وسوف نواصل حتي نري سيناء كما يريد المصريون آمنة مستقرة مصدر خير ونماء لمصر وشعبها. لا نخاف أبانوب عماد ناجح جندي مقتل من ابطال الكتيبة "101" ومن محافظة المنيا.. يقول سوف نقضي عليهم بالكامل انهم جبناء.. لا يستطيعون المواجهة.. أنا وزملائي لا نخاف لأننا نعرف اننا ندافع عن وطن يضم الجميع.. فخور بانتمائي لمصر وجيشها العظيم.. واهلي يتباهون في المنيا بأنني احارب الارهاب وادافع عن بلدي أنا وباقي ابطال الجيش المصري. يضيف القوات المسلحة هي بالفعل بيت الوطنية المصرية.. الجميع هنا علي قلب رجل واحد وايد واحدة للدفاع عن سيناء أرض مصر الطاهرة.. نطمئن دائماً علي بعضنا البعض.. نحرص علي سلامتنا جميعاً.. لا مكان هنا إلا للرجال الجميع يتسابق علي المشاركة في العمليات والمداهمات ودائماً اتواجد مع اخويا محمد ونتبادل الاطمئنان علي بعضنا البعض. يشير أبانوب إلي أن الجميع هنا حريص علي أرواح الابرياء فقد جئنا هنا لهدف واحد هو محاربة الارهاب واقتلاع جذوره من سيناء.. ونعامل اهالينا من مواطني سيناء الشرفاء بكل احترام وتقدير لدعمهم ومؤازرتهم لنا ونسعي جاهدين لتوفير الأمن لهم حتي لو كلفنا ذلك ارواحنا فهي رخيصة بالنسبة لوطن في حجم مصر الغالية. أضاف لا نعرف الخوف.. ولو كنت كذلك لما حضرت بل أنا وزملائي لا نفرح عندما نحصل علي اجازة لزيارة الأهل لأننا نريد الاستمرار في دحر الإرهاب.. ولم تسجل سيناء حالة غياب واحدة لمقاتل بل الجميع يسعي أن يكون في الصدارة عندما تكون هناك مهمة مطلوب لها عدد محدد من المقاتلين. أشارك إلي مشاركته مع زميله محمد عبدالسلام الكثير من المداهمات ونكون جميعاً حريصين علي بعضنا البعض ونرابض عن قرب لتأمين حياة كل زميل وضمان سلامتهم وكل منا يريد أن يفتدي الأخر تلك هي الرجولة والشجاعة والفروسية التي يتحلي بها المصريون وجيشهم فلسنا لنا مصلحة أو هدف سوي تأمين حدود وأرض الوطن ودحر الاعداء وقد حققنا الكثير وتبقي القليل ونحن قادرون علي تطهير أراضينا قريباً. شرف العسكرية المصرية محمود جمال عبدالرحمن جندي مقاتل في قطاع شمال سيناء من صعيد مصر وتحديداً "أسيوط" قضي عاماً ونصف العام من خدمته الوطنية والعسكرية ويتمني أن يكمل خدمته العسكرية حتي اكتمال تحرير سيناء من الارهاب ولا يريد أن يترك زملاءها علي الاطلاق لأنه فخور وسعيد بمهمته فهو كما يؤكد محل احترام وتقدير أهالي بلدته في أسيوط. يري محمود أن "حق الشهيد" حققت نتائج هائلة وأدت إلي تحسين الوضع الأمني بنسبة كبيرة وتكاد سيناء علي مشارف الأمن الكامل واجتثاث الإرهاب. يروي المقاتل محمود جمال عبدالرحمن واقعة تؤكد شرف ونبل العسكرية المصرية.. كنا في إحدي المداهمات لمعاقل الارهابيين وعندما اشتد الحصار عليهم قام أحدهم باختطاف مواطن بريء وتهديده بالسلاح فاخلينا المكان علي الفور وتأمين المدنيين وتم تأجيل المهمة مع مراقبة الإرهاب وانتهاز الوقت المناسب للقبض عليه وقد تم الأمر بنجاح كبير حفاظاً علي أرواح الأبرياء. أضاف أن الإرهابي لا دين ولا أخلاق له.. ولا يطبق أي شيء يمت للأديان بصلة فهو قاتل لا يعرف الرحمة ويتاجر بشعارات لخداع البسطاء.. ولكن حظه السييء أوقعه مع جيش من الابطال لا يعرفون الخوف تاريخهم حافل بالبطولات والشجاعة وهم برداً وسلاماً علي الشرفاء والابرياء وناراً وجحيماً علي الاعداء والخونة ومن يرفعون السلاح في وجه الجيش المصري العظيم. قال فخور وهذا حال أبي وأمي بمشاركتي في الحرب ضد الإرهاب والدفاع عن بلدي.. ويؤكد لا نعرف الخوف ولا نهاب الموت والرئيس السيسي قال لنا انتم أبطال.. ما ينفعش تخافوا. قائد الجيش الثاني الميداني "الجمهورية" التقت اللواء أ. ح ناصر العاصي قائد الجيش الثاني الميداني الذي قدم في بداية حديثه التحية والتقدير لأهالي سيناء الشرفاء الذين يدعمون القوات المسلحة والشرطة المدنية وجهودهما في الحرب ضد الإرهاب مشيداً بتعاونهم ومؤكداً أن رجال الجيش يعملون ليل نهار من أجل الحفاظ عليهم لأنهم اهلنا ونسعي أن نعيد اليهم الامن والاستقرار لينعموا بالحياة الكريمة علي أرض سيناء ومصر الطاهرة. وعن الوضع في سيناء بعد نجاح "حق الشهيد".. قال اللواء العاصي ليس هناك ما يدعو للقلق.. والأمر مستقر وآمن وأن ما يحدث في بعض الأوقات وارد الحدوث في أي مكان فانفجار عبوة بدائية ناسفة أمر فردي ربما يحدث في القاهرة أو الدلتالذلك فالأمور تبدو طبيعية وأن حق الشهيد حققت نتائج كبيرة.. مشيراً إلي أن سيناء كل يوم أفضل من سابقه. أضاف أن هناك عناصر تكفيرية قتلت في المرحلة الأولي لحق الشهيد لكننا لم نحدد الشخصيات أو الجنسيات لأن تحليل ال "DNA" يتطلب وجود أحد من أقرباء هذه العناصر وهو الأمر الذي حال دون التعرف علي الهوية أو الجنسية. أشار إلي أن القوات المسلحة والشرطة المدنية تقوم بتوسيع دائرة الاشتباه ويتم القبض علي عناصر مشتبه فيها ومن تثبت عليه قضايا جنائية أو أحكام سابقة أو تورط في أعمال ارهابية يطبق عليه القانون ونسلمه لجهات الاختصاص.. ومن يثبت براءته نفرج عنه علي الفور. أكاذيب ومغالطات ورداً علي أكاذيب ومغالطات وسائل الإعلام المعادية لمصر التي تروج زوراً وبهتاناً بسقوط أبرياء خلال العمليات ضد الإرهاب.. قال اللواء أ.ح العاصي بثقة الناس وأهالي سيناء أمكاكنم اسألوها.. مؤكدا أن هناك من يريد تشويه نجاحات القوات المسلحة والشرطة المدنية في دحر الإرهاب في سيناء.. والأهالي هنا متعاونون ويشاركون من أجل استعادة الأمن والاستقرار لبلادهم ويقدمون المعلومات التي تؤكد رفضهم لتواجد الإرهابيين والعناصر التكفيرية التي عكرت صفو حياتهم لذلك تجدهم علي قدر المسئولية والتقدير لجهود القوات المسلحة وتضحيات ابنائها. أشار إلي أن القوات المسلحة جيش عظيم ومحترف وعقيدته لا تسمح بالاستهداف العشوائي.. ولو اقدمت علي ذلك وهو أمر غير قابل للحدوث لسقط آلاف من الضحايا الابرياء لانها تمتلك قدرات ميدانية هائلة مؤكداً ان أهالينا في سيناء لم يضاروا بل سعداء للغاية باستعادة الأمن والاستقرار والخلاص من الإرهاب الأسود. أضاف لا يمكن ان نضرب بشكل عشوائي ورغم انه كان هناك استهداف علي كمائن أمنية في مناطق سكنية توخينا الحذر وحرصنا علي الحفاظ علي ارواح الابرياء حتي تجئ وتسنح الفرصة للقضاء عليهم بضمان عدم سقوط أبرياء. أوضح اللواء العاصي انه ليس كل العناصر التكفيرية مسجلة لدينا ومنهم من يتحرك بحرية لذلك هناك إجراءات تأمين حازمة وتفتيش حتي نتعرف علي مثل هذه العناصر ونقدمها للقانون. عقيدة شريفة أكد ان المقاتل المصري صاحب عقيدة شريفة ونبيلة بالإضافة إلي تعليمات القيادة العامة بعدم استهداف مدنيين ولا يمكن ان نقدم علي استهداف ابرياء لان تاريخ الجيش المصري وشرف العسكرية المصرية لا يسمحان بذلك علي الاطلاق ونحن في النهاية أصحاب قيم ودين ونؤدي مهمتنا لحماية وطننا وشعبنا للحفاظ عليه وليس استهدافه. أضاف اللواء العاصي ان من يريد الحضور إلي سيناءوالعريش فليأتي ليشاهد الأمن الذي عاد وحرية تنقل المواطنين في كل مكان والسيارات تجوب الشوارع في أمان والمدارس مفتوحة وتعمل بشكل طبيعي وكذلك المستشفيات ومحطات الكهرباء فهناك حالة من الأمن والاستقرار يشعر بها المواطن السيناوي اختلفت تماماً عن الفترات السابقة. لا توقيت بانتهاء المهمة كشف قائد الجيش الثاني الميداني ان القوات المسلحة والشرطة المدنية اوشكت بإذن الله علي القضاء نهائياً علي الإرهاب وسوف يحتاج ذلك بعض القوات للاعلان بشكل نهائي ولا يوجد توقيت محدد لاعلان ذلك. أضاف ان كافة احتياجات المواطنين موجودة ومتوفرة وربما هناك استقرار في هذا العدد أكثر.. وقد تم توزيع القافلة التي اطلقتها القوات المسلحة خلال الأيام الماضية إلي المستحقين من ابناء سيناء من مواد غذائية في جميع القري في الشيخ زويد ورفح والعريش إضافة إلي رفع كفاءة المدارس والوحدات السكنية وتم التوزيع بواسطة المحافظة في شماء سيناء وبإشراف القوات المسلحة. قال ان الجيش الثاني جاهز لتأمين الانتخابات في شمال سيناء ضمن 6 محافظات تؤمن فيها الاستحقاق الثالث في خارطة المستقبل وسوف تخرج في احسن صورة وعلي أعلي مستوي. جبل الحلال وحول الوضع في جبل الحلال.. قال اللواء العاصي هناك جمع معلومات باستمرار ولو وصلت الينا معلومات عن وجود بؤر إرهابية سوف نستهدفها في النور لان القوات المسلحة لن تسمح بوجود إرهابي واحد علي أرض سيناء. وفيما يتعلق بالأنفاق.. قال اللواء العاصي في حالة اكتشاف الانفاق يتم التعامل طبقاً لرؤية الهيئة الهندسة للقوات المسلحة سواء بالتدمير أو الغمر بالمياه.. وهناك المنطقة الأمنة علي مساحة كيلو متر من حدودنا مع غزة مؤكداً ان القوات المسلحة لم تقم بتهجير احداً لانهم مصريون يخافون علي بلدهم وانهم موجودون في أرضهم دون مساس بحقوقهم ومن تم اخلاء منزله حصل علي التعويض المناسب مشيراً إلي ان معظم الشريط الحدودي ليس فيه كثافة سكانية كثيرة وان الجميع حصلوا علي مستحقاتهم ومعظم المنطقة لم تكن مأهولة بالسكان وهناك بدائل علي أعلي درجة من التحضر والرقي مثل مدينة رفح الجديدة. يؤكد ان أهالي سيناء علي أعلي درجة من التعاون والدعم ولا توجد حالة رفض واحدة للإخلاء. وبعث اللواء ناصر العاصي برسالة طمأنة للشعب المصري.. قال أبطال القوات المسلحة موجدون وقائد الجيش موجود بنفسه في الكتيبة "101" .. ورجالنا في كل منطقة بسيناء ونسيطر عليها بشكل كامل وهي مصرية وستظل مصرية وعلي الشعب ان يطمئن علي أرضه وحدوده لانها امانة في رقاب رجال القوات المسلحة الذين لا يفرطون في قدسية تراب مصر وسيادتها علي كامل أراضيها. نجاح كبير تحدث اللواء العاصي عن المرحلة الأولي من عملية "حق الشهيد".. قائلاً.. حققت نسبة كبيرة من أهدافها وقضت علي البنية التحتية للإرهاب وبدأنا بالفعل في تنفيذ المرحلة الثانية من العملية بالتنمية وزرع الأمل في نفوس الناس وتعمير وبناء وتنمية سيناء ونستكمل أيضاً القضاء علي الإرهاب بالتزامن مع عملية الوفاء والتنمية. أكد قائد الجيش الثاني ان هناك تجاوباً كبيراً من أهالي سيناء والحياة تتحرك للأمام ونحو الأفضل وكل يوم يوم يمر في سيناء يؤكد اننا علي الطريق الصحيح وهناك اصرار من رجال القوات المسلحة علي تطهير سيناء وتنميتها ولا رجعة عن هذا الهدف. ورجال الشرطة المدنية حاضرون رصدت "الجمهورية" حالة فريدة من التلاحم بين رجال الجيش والشرطة وهم بحق علي قلب رجل واحد لتحقيق هدف واحد هو تطهير سيناء وتنميتها وهذا ما يؤكده النقيب أحمد خضر من قوات الأمن المركزي في شمال سيناء.. مضيفاً ان هناك اصراراً من القوات المسلحة ووزارة الداخلية جناحي الأمن في مصر علي اقتلاع جذور الإرهاب ليس من سيناء وحدها ولكن من كافة ربوع مصر. أضاف رداً مغالطات وأكاذيب بعض وسائل الإعلام حول استهداف الابرياء والمدنيين العزل.. قال "لسنا قتالين قتلة.. ولا نضرب العاطل بالباطل" نحن نستهدف فقط أي عنصر إرهاب مخرب يرفع السلاح في وجهنا ويروع الآمنين ويسعي لتدمير مؤسسات الدولة. أضاف لا يمكن ان نستهدف أي ارهابي يحتمي بسيدة أو طفل أو برئ اعزل لا ذنب له وننسحب علي الفور حرصاً علي ارواح أهالينا من المواطنين الشرفاء والابرياء حتي تأتي الفرص ونظل نراقب هذا الارهابي الذي يندس وسط الابرياء حتي نصطاده منفرداً. قال ان الأوضاع تحسنت بنسبة كبيرة للغاية وان انفجار عبوة ناسفة او انتحاري يفجر نفسه لا يمثل وجوداً لإرهاب بمعني الكلمة بل يعبر عن عمل جبان يمكن تنفيذه في أي مكان. نقيب مقاتل حاتم السيد مصطفي "مدرعات" يقول لكل من يكذب ويتقول علي الجيش المصري.. قبل ما آكون ضابطاً أو جندياً انا إنسان مصري ولي دين واخلاق وشرف ولا يمكن ان اقدم علي اهدار دم برئ سوف يحاسبني رب العالمين عليه.. لست فقط من أحمل هذه الافكار ولكن كل رجال القوات المسلحة أكثر مني اخلاقاً وشرفاً وعقيدة لانهم خير اجناد الأرض وحريصون للغاية عند تطبيق قواعد الاشتباك لعدم سقوط ابرياء. نجاحات وانجازات وأكد ان اكاذيب اعداء مصر جاءت بسبب النجاحات والانجازات التي حققها رجال الجيش والشرطة المدنية في دحر الارهاب وكسر عظامه وتدمير بنيته الاساسية لذلك يحاولون تشويه هذه الانجازات من خلال مغالطات ومعلومات كاذبة ووجه حاتم رسالة إلي اهله من ابناء الشعب المصري.. لن نترك سيناء وقبل ان نطهرها ونطمئن عليها ونري الأمن والاستقرار في عيون ابنائها. التقينا بعدد كبير من أهالي سيناء بعد ان ارتسمت علي وجوههم السعادة بما حققته القوات المسلحة من دحر للإرهاب وأكدوا ان نظام الإخوان هو السبب عندما جعلها وسيلة تجارية لاخوانه في غزة وحماس وأيضاً أداة لدي الإرهابيين لتنفيذ عملياتهم القذرة ثم العودة من خلالها ناهيك عن المخدرات والبضائع المهربة والمسرطنة التي تضر بالشباب والأمن القومي. أضاف ان نجاحات القوات المسلحة في سيناء وتحقيق عملية حق الشهيد لنتائج كبيرة أدي لارتياح كبير لدي أهالي سيناء وأعاد لهم الأمل والحياة والأمن والاستقرار.. وما يتردد عن عمليات تهجير واسهتداف للمدنيين هي أكاذيب ليس لها أساس من الصحة وأهالينا في العريش ورفح والشيخ زويد سعداء بتحريرهم من سطوة الإرهاب الأسود الذي أصاب حياتهم بالاحباط وهدد أمنهم ولذلك يحترمون ويقدرون تضحيات رجال الجيش والشرطة الذين حققوا لهم الكثير بالاضافة الي دعم الرئيس السيسي للتنمة في أرض الفيروز. لا تهجير أضاف لا يوجد تهجير ولكن مصلحة وطن وأمن قومي يسعي الجميع لتحقيقها.. فالشريط الحدودي هو شريط لتأمين حدود مصر.. ولم يبد أي مواطن سيناوي مجرد استياء من نقل منزله الي مكان يراه مناسباً بعد الحصول علي التعويض المستحق والمناسب فالأمن هو أساس التنمية في سيناء وأي مكان بدون أمن واستقرار لا مجال لتنمية فيه.. مشيداً بقرار الرئيس السيسي القائد الأعلي بتخصيص 10 مليارات جنيه لبناء وتعمير وتنمية سيناء لانها تسد الفراغ الأمني الذي كان موجوداً من قبل فالمشروعات سوف تتيح فرص عمل للشباب قبل ان تصطادهم أيادي المتطرفين والتكفيريين فالبناء أصعب بكثير من الهدم والتخريب. أضافوا ان تنمية مثلث رفح- العريش- الشيخ زويد سوف يقضي تماماً علي الإرهاب أو ظهور موجات جديدة من التكفيريين والمتطرفين بالاضافة الي أن هذه المنطقة تمتلك فرصاً هائلة حيث الزراعة الواعدة والتي تحتاج الي تنمية صناعية لاستغلال محاصيل الزيتون والخوخ والخضروات واللوز فعلي مدار 12 شهراً من العام تقوم الشاحنات بنقل خيرات سيناء إلي أهالينا في الوادي من الزراعة في سيناء ولا توجد سوي شركة الوادي للحاصلات التي تستغل هذه الحاصلات الزراعية. علاقة تاريخية أكد أهالي سيناء ان علاقتنا بالقوات المسلحة تاريخية نشاركهم الكفاح الوطني والفداء واحترام كامل لعاداتنا وطقوسنا وتقاليدنا وحرماتنا فهم بحق أصحاب خلق ودين.. ولم يفكروا يوماً مجرد التفكير في المساس بمواطن برئ أو سفك دماء عزل ولا يقتربون من نساء أو أطفال ولاي يبحثون سوي عن الإرهابيين أينما كانوا ولديهم إنسانية فريدة وهم بحق شرفاء هذا الوطن ويكفينا تضحياتهم وسهرهم من أجل أمننا وراحتنا فلهم الشكر والتقدير والتحية. الشيخ هاني أوعابد.. أكد لنا ان القوات المسلحة تعامل الناس معاملة راقية وتقوم بدور مشرف وتستحق منا التقدير والاحترام والتحية علي كل جهودها في تأمين الوطن وتقديم العون والمساندة لأهالينا في سيناء وقد شعرنا علي أيديهم بأمان كنا نفتقده.. ولدينا أمل كبير في تنمية سيناء وثقة في الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أعاد مع جيش مصر الحياة لسيناء من جديد. معرض لأسلحة الإرهابيين الجمهورية تفقدت معرضاً للأسلحة والذخائر التي تم ضبطها مع العناصر الإرهابية والتكفيرية خلال عمليات المداهمة.. المعرض في مقر الكتيبة "101"..ويشتمل علي قنابل أف-6 وذخيرة قناصة وبنادق آلية ومدفع "بي-11" الذي يستهدف العناصر المدرعة وار بي جي ومجموعة من الملابس العسكرية غير المتشابهة وأجهزة اتصالات ولاسلكي "موتورلا" ودوائر نسف. .