إيمى والرداد vs فيفى وأبورية فى «عزمى وأشجان»

منذ أسابيع قليلة بدأ النجمان حسن الرداد وإيمى سمير غانم فى تصوير مسلسلهما الجديد «وزة وبطة»، والذى تم تغيير اسمه منذ فترة ليحمل اسم «عزمى وأشجان» بشكل مؤقت، ولم يتم إعلان الاسم الآخر إلا ووجدوا سيلًا من تعليقات رواد السوشيال ميديا عن إعادة تقديم قصة حب عزمى وأشجان التى تم تقديمها بمسلسل قديم بعنوان «طائر الحب» عام 2005. والتى قام ببطولتها آنذاك كل من فيفى عبده وكمال أبورية، ورغم أن المسلسل حقق نجاحًا متواضعا وقتها, إلا أنه عاد من جديد على الساحة من خلال أحد رواد موقع الفيس بوك والذى يتناول بعض اللقطات الساخرة من المسلسل وجعل الأجيال الحالية تتعرف على قصة الحب التى كانت بينهما وبعض اللقطات بشكل كوميدى حول تعبيرات الوجه والأزياء وغيرها من الأمور التى تم التعليق عليها.
ومن الواضح للجميع أن الرداد وإيمى قررا استغلال الحالة التى أثارتها قصة حب «عزمى وأشجان» على مواقع التواصل الاجتماعى حتى أنهما وصلا إلى تصدر هاشتاجات باسمهما، وهذا الأمر ليس بالجديد على إيمى والتى قامت من قبل مسلسل «نيللى وشيريهان» مع أختها دنيا، والذى أثار ضجة أيضًا باستغلالهما أسماء النجمتين نيللى وشيريهان، واللتين تعتبران أحد أشهر رموز الشهر الكريم، مما جعل الجمهور يتساءل عن مدى صحة عودتهما معًا على الشاشة.
ومن جانبه نفى الرداد فى أكثر من تصريح له علاقة مسلسله بقصة حب “عزمى وأشجان” مؤكدا أن الأمر لا يمت لقصة المسلسل بصلة, ولكن تم استخدام الأسماء فقط؛ مؤكدًا أن ما حدث من سخرية وتعليقات على أحداث مسلسل «طائر الحب», والكثير من المسلسلات الأخرى تصيبه بالخوف، حيث إنه يفكر أنه ربما بعد مرور عشرات السنوات على أعماله تناولها أحد ويتصيد الأخطاء بها بشكل ساخر.
ومن جانبه وصف الفنان كمال أبورية فكرة تقديم المسلسل لنفس الشخصيات أو أسمائها فقط بالإفلاس والاستسهال قائلًا: إنه للأسف أغلب المؤلفين يقومون باستغلال «الإفيه» الأكثر انتشارًا على الساحة لخلق موضوع عليه, دون النظر لموضوعه أو لتكوين أفكار جديدة. وأضاف قائلًا: «لا اعتقد أنه سيتم إعادة نفس القصة وإن كنت لا أعلم أى تفاصيل عن المسلسل, ولكنى أعتقد أنهم استغلوا حالة السخرية والجدل المثارة حوله على مواقع السوشيال ميديا، فهذا العمل كان له ظروفه ووقته، وبرأيى الشخصى لو كانت لديهم موضوعات أجدر بالتقديم لكان من الأفضل تقديمها بدلا من وضع أنفسهم فى مقارنة ولو حتى بفكر الجمهور».
وعن فكرة تناول العمل بشكل ساخر فى الآونة الأخيرة قال أبورية: إنه قدم عددًا كبيرًا من الأعمال والتى يعمل على تقديمها بأفضل أداء لديه, وفكرة نجاحها من عدمه لا تؤثر عليه لأن الجمهور له آراؤه المختلفة؛ ولكن فكرة الهجوم على العمل بهذا الشكل والنظر إلى تفاصيل مثل «الباروكة» التى كان يرتديها وغيرها فأؤكد أن أحداث المسلسل كانت تحتم عليه هذا وتم السخرية من الشخصية دون الرجوع لقصته الأساسية وهى لرجل أعمال يحضر من الخارج لكى ينصب على هذه السيدة.
وقد تداول البعض أخبارًا تفيد باستياء فيفى عبده من تقديم مسلسل مبنى على السخرية من شخصيتى «عزمى وأشجان» وإن كان الأمر لم يؤكد بعد إلا أن هناك مصادر صحفية أكدت معاتبتها لإيمى, والتى أكدت لفيفى على أنها لن تمس شخصيتها بالمسلسل بأى سوء والأمر لا يتعدى استخدام للأسماء فقط.
وعن تخوفات أسرة «طائر الحب» من الإساءة لشخوصهم قال المخرج الكبير مصطفى الشال: «حريةالتعبير كلها متاحة سواء عبر مسلسل أو على السوشيال ميديا؛ فأعتقد أن الأمر لن يتعدى استخدامهم للأسماء فقط، أما إذا كانوا سيتطرقون للقصة من قريب أو من بعيد فيجب عليهم الحصول على موافقة المؤلف أحمد عبدالقوى الغلبان لأنه المالك الرسمى لها ويجب مراعاة معرفته إذا كان هناك تقمص لشخصيات أو تشابه بالأحداث؛ وحتى إن كانت القصة متشابهة فهناك أعمال تقدم نفس الرواية بأكثر من شكل وأكثر من ممثل وتلقى نجاحًا بل وأن هناك فيلمى «الراعى والنساء» و«رغبة متوحشة» المأخوذان عن نفس الرواية وتم طرح الفيلمين معا بموسم واحد».
وعما تعرض له المسلسل من حملة على الفيس بوك قال الشال: «للأسف لم تسنح لى الفرصة بمتابعة الحملة الساخرة التى تناولها بعض الشباب على المسلسل ولكن رواد السوشيال ميديا بشكل عام لم يتركوا أحدًا بحاله، حتى أنهم استخدموا شخصية عبلة كامل فى مسلسل «سلسال الدم» الذى أتولى إخراجه واستخدموها بإفيهات ساخرة، رغم جدية المسلسل».