وجَّه مفتى الجمهورية الدكتور شوقى علام رسالة إلى المواطن المصرى بأن يختار من ينتخبه وفق معايير حقيقية تؤدى إلى إصلاح الوطن، دون أى تأثير عليه من رشاوى انتخابية أو عصبية أو ما شابه ذلك؛ لأنه بمثابة الشاهد المسئول أمام الله عن شاهدته هذه، وعلى الناخب أن يزن العملية الانتخابية بعقله, ويفاضل بين الناخبين بالبرامج والأعمال الجيدة؛ لأن صوته أمانة. كما دعا جموع الشعب للنزول ب«كثافة» للمشاركة فى العملية الانتخابية؛ لأجل إعطاء رسالة إيجابية للعالم بأن مصر أصبحت قاطرة فى ممارسة العلمية الانتخابية. وأكد مفتى الجمهورية، أن الرشاوى الانتخابية ظاهرة مرضية لا تليق بممارسة العملية السياسية أو الديمقراطية أو الانتخابات، فهذا الاتجاه الخاطئ يتناقض مع مبادئ الدين والأخلاق العامة. وشدد على ضرورة أن تسير العملية الانتخابية والبرامج الحزبية وممارسة الديمقراطية فى إطارها القانونى، لأنها إذا صارت وفق الإطار القانونى فإنها تكون قد اتفقت مع المصالح الحقيقية للمشرع. وأضاف مفتى الجمهورية أن العملية الانتخابية لا يجوز أن نخرج بها عن الأطر الثلاثة القانونية والأخلاقية والشرعية، مؤضحًا أن إنفاق المرشح للأموال بقصد التأثير على إرادة الناخب دون برنامج أو اقتناع لا يجوز، وعليه تكون الأموال التى تنفق فى هذه الحالة تدخل فى إطار الرشوة وهى محرمة.