قالت السفيرة الأمريكيةالجديدة بالقاهرة آن باترسون إن مصر من حقها أن تفخر جدًا بشبابها الذين بذلوا الكثير لمساعدة البلاد علي بدء الطريق نحو حكم ديمقراطي، خاصة أن العالم شهد هؤلاء الشباب وهم يقودون التغيير، مؤكدة أنها تشتاق إلي أن تسمع مباشرة من الشباب عن العلاقات الأمريكية مع مصر. وأضافت: خلال حفل سحور عقدته بمقر إقامتها بالقاهرة إن الأمريكيين أكثر الشعوب التي تؤمن أن بناء الديمقراطية ليس سهلاً أو مهمة يمكن إنجازها في أسابيع أو حتي سنوات، مضيفة: «بالرغم من أن لدينا أقدم ديمقراطية في العالم، إلا أننا عانينا لفترات خلال العمل علي تحسين حكومات متعاقبة وتعزيز أسواقنا وبناء مجتمع أفضل.. وأكدت أن مصر بلد كبير ذو تاريخ طويل وثقافة غنية تلقي الاحترام من جميع أنحاء المنطقة والعالم، وقد نالت ثورتها احترام العالم، وألهمت الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم الذين يأملون أن يتمكنوا هم أيضًا من تحقيق الإصلاحات الديمقراطية في بلدانهم. وأوضحت باترسون أنها التقت الرئيس باراك أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون قبيل مغادرتها واشنطن، وكلاهما أعرب عن اهتمامه الكبير ودعمه للتحول الديمقراطي في مصر، مشيرة إلي أن الشعب الأمريكي يدعم هو الآخر مصر في طريقها الجديد.. كما قالت إن الشباب في مصر وضع هذه الأمة العظيمة علي طريق جديد نحو الحكم الديمقراطي بالمثل العليا، مشددة علي أن البناء الديمقراطي الذي ستقيمه مصر خلال الأشهر المقبلة سوف يتطلب استجابة فورية لاحتياجاتها وتطلعاتها لحل المشاكل التي ستواجهها، لافتًا إلي أن الولاياتالمتحدة مستعدة للعمل مع الحكومة المصرية في مواجهة جميع المشاكل التي تعوق التحول الديمقراطي.