سبعة أيام وأكثر، قضاها ضباط قطاع الأمن الوطنى فى تتبع أثر خلية إرهابية بشمال سيناء، انتهت باصطيادهم فى جحورهم، وتصفية الخلية بأكملها، وهو ما أحبط أعمالا عدائية كانت تعتزم ارتكابها ضد المواطنين الآمنين. قطاع الأمن الوطنى أجهض بضربته الاستباقية مساعى الخلية لاستقطاب وضم عناصر جديدة من المؤيدين لأفكارهم لتوسيع دائرة عملياتهم الإرهابية فى المحافظة. المعلومات أكدت أن العناصر المصفّاة تلقت عدة تدريبات على استخدام الأسلحة، وتصنيع العبوات الناسفة، وزرعها، وذلك فى إحدى المناطق الصحراوية بمدينة العريش، وأنهم اتخذوا أحد المساكن المهجورة بمنطقة «الريسة» (بذات المدينة) وكرا لاختبائهم، للانطلاق منه لتنفيذ عملياتهم العدائية التى تستهدف القوات المسلحة والشرطة والمواطنين.