«الخونة» فضحوا بعض وقفزوا من المركب الإيرانى

القنوات الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية التى كانت تروج للنظام الإيرانى وفى مقدمتها قناة «الجزيرة» الموالية ل«تميم» ابن موزة أميرة إمارة الإرهاب قطر والذى احتمى بالحرس الثورى الإيرانى عقب اتهام الأربع دول العربية مصر والسعودية والإمارات والبحرين بأنه يدعم الإرهاب والتنظيمات الإرهابية بالإضافة إلى قنوات الإخوان التى تبث سمومها من تركيا «مكملين»، و«الشرق» التى فضح مالكها أيمن نور منذ أيام باجتماع للجمعية العمومية بالقناة والذى شهد تلاسن من تلقى نور تمويلا من دول خارجية ووصل الأمر إلى الاشتباك بالأيدى بين نور وأحد الحضور بالجمعية.
تلك القنوات التى استخدمها المعادون للدول العربية والذين يحاولون زعزعة الاستقرار فيها إلا أنه فى النهاية أصابهم الاحباط لعدم تمكنهم من إحداث الفتن فى بعض دول المنطقة بل فضحت مخططاتهم أيضاً.
وكانت قناة «الجزيرة» بوق «الخراب» هى المنفذة لتلك السياسات إلا أن المفاجأة أن تلك القنوات قفزت مبكرا من المركب فعقب المظاهرات الشعبية الحاشدة ضد النظام الإيرانى «القمعى» خرج مذيعو قناة «الجزيرة» ومنهم فيصل القاسم يهاجمون النظام الإيرانى ويفضحونهم ويصفونه بالنظام الكاذب وأعلنوا تضامنهم مع الشعب الإيرانى فى تحول مفاجئ وغريب لهؤلاء الخونة الذين انقلبوا على بعض سريعاً من النقيض إلى النقيض فى ساعات.
ومن جانبه غرد فيصل القاسم مذيع برنامج «الإتجاه المعاكس» على قناة «الجزيرة» على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى «تويتر» قائلاً «قدم ملالى إيران واذنابهم أنفسهم للعالم على انهم انصار المظلومين، فإذ بشعوبهم تنتفض عليهم بسبب ظلمهم وفسادهم وطغيانهم، ذاب الثلج وبان المرج» وغرد أيضا قائلاً: «فى عام 2009 كان الشعب الايرانى أيام الثورة الخضراء يمتلك مليون موبايل، أما اليوم فيمتلك 48 مليون موبايل حسب مجلة اتلانتك الامريكية وهذا سيساعد فى انتشار التظاهرات وفضح نظام القهر والطغيان فى إيران».
كما قام الإخوانى معتز مطر على قناة «الشرق» ببرنامج «مع معتز» باتهام الإعلام الإيرانى بالتدليس وقال إن ما يحدث أكبر بكثير مما يذاع وهاجم قناة العالم الإيرانى لنقلها أن عدد المتظاهرين قليل عكس الواقع.