المتآمرون

لايزال الجنون القطرى والحقد ضد الدول العربية يظهر جلياً يوماً بعد يوم مع كشف ضلوع الدوحة بالتعاون مع الإرهابيين لإحداث بلبلة وفوضى بالدول العربية وآخرها الفيديو المسرب لمستشار أمير قطر وإرهابى هارب يضعان خطة لإحداث فوضى بالبحرين.
وظهر دور قناة الجزيرة وكونها «البوق» الأساسى التى سيعتمدون عليها فهى التهم الإعلامية «البغيضة» لنشر السموم.
وفى مقدمة مذيعيها الموصومون بالعار نرى كلا من أحمد منصور وفيصل القاسم «المتآمران» على بلادهم والمنطقة العربية ككل الخونة لا يزالان يعملان ويساعدان الإرهابيين.
الإخوانى أحمد منصور التابع لمفتى الدم «يوسف القرضاوى» والذى فُضح تلقيه أموالاً من قطر وأنه يتبع جماعة الإخوان الإرهابية منذ صغره.
منصور تعرض لفضيحة حسب ما تردد على يد «طليقته» التى أوضحت أنه بيتلقى أموالاً من قطر وكان يعمل فى جمعية تابعة للقرضاوى لذلك أصبح مرتبطاً وثيقاً بالجماعة الإرهابية.
واعتاد منصور التطاول والتلاسن على الدول التى تعترض سياسات «قطر»
..والضيوف الإرهابيون هم أهم من يستضيفهم ببرنامجه «بلا حدود» من بينهم أمير جبهة النصرة أبومنصور الجولانى وليتيح مساحة إعلامية للدم للتنظيمات الإرهابية بشكل واضح.
ومن جهة أخرى رسخ برنامج الاتجاه المعاكس الذى يقدمه المذيع فيصل القاسم ثقافة الصراخ المنبوذ، حيث اتسم برنامجه بمشاجرات عنيفة وصلت إلى حد الضرب عبر الأثير مباشرة والتراشق بالمقاعد على مرأى ومسمع المشاهدين، مستعينًا بإثارة الفتن واللعب على أوتار الطائفية والعقائد غير مقدر عواقب إثارة تلك الفتن وتبعياتها.
فيصل القاسم وجهت إليه اتهامات كثيرة بالخيانة بعد دعمه الصريح للكيانات الإرهابية ضد الأنظمة العربية، تماشيًا مع السياسات التحريرية التى تفرضها السياسة القطرية على قناتها الجزيرة، خاصة فى الملف السورى والليبى وأخيرًا اليمنى، ولعل آخر الانتقادات التى وجهت له من أبناء بلدته جاءت من الشاعر السورى «صفّوح شغالة» حيث كتب فى إحدى تدويناته على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك «فيصل القاسم دورك كممثل صار باااايخ، ومع ذلك ضّحكت عليك كتير، وتأسفت عليك كتير، كونك خاين».
وإمعانًا فى ثقافة «الكيد» طالب فيصل بتقوية العلاقات مع إيران والحوثيين.