ثورة كتالونيا

يستعد فريق برشلونة ومديره الفنى إرنستو فالفيردي، للقيام بثورة تغيير شاملة فى خططه وكذلك تعديل قوام الفريق مع انطلاق العام الجديد 2018، رغم البداية الرائعة للنصف الأول من الموسم، والتى اختتمها بفوز كبير على الغريم ريال مدريد فى الكلاسيكو بثلاثية فى سانتياجو برنابيو.
وتوج الفريق الكتالونى بطلًا للشتاء فى الدورى الإسبانى، كما تأهل لدور ال16 فى دورى أبطال أوروبا بعد تصدره لمجموعته التى ضمت يوفنتوس الإيطالي، سبورتنج لشبونة البرتغالى وأولمبياكوس اليوناني.
ووفقا لصحيفة ماركا، فإن التغيير الأول الذى سيشهده البارسا فى النصف الثانى من الموسم، سيحدث بسبب عودة الصفقة الجديدة عثمان ديمبلى من الإصابة، وهو ما قد يجبر فالفيردى للتخلى عن طريقة 4-4-2، والعودة مجددًا للطريقة التقليدية4-3-3.
ولا يريد المدير الفنى لبرشلونة أيضًا الاستمرار فى الاعتماد على خبرة ليونيل ميسى وأندريس إنييستا فى حسم المباريات، حيث يريد ضم اسم كبير جديد، وفى هذا الصدد يعتبر فيليب كوتينيو صانع ألعاب ليفربول المرشح الأبرز، مع قائمة أخرى تضم أيضًا مسعود أوزيل، ليون جوريتسكا، وأنطوان جريزمان، بالإضافة إلى الموهبة البرازيلية آرثر نجم جريميو.
ويسعى النادى الكتالونى لتدعيم مركز قلب الدفاع، لتعويض رحيل المخضرم خافيير ماسكيرانو إلى الصين، حيث يعتبر الشاب الكولومبى يارى مينا نجم بالميراس البرازيلى هو الاسم الأقرب، على الرغم من أن برشلونة قد يفضل ضم مدافع مخضرم، لديه خبرة ويمكنه المشاركة مع الفريق فى دورى الأبطال. أما ملف الراحلين، فإن لاعب الوسط التركى أردا توران هو المرشح الأبرز لخلع قميص البلوجرانا فى يناير، فيما يُقال أيضًا إن أليكس فيدال وجيرارد ديولوفيو محل اهتمام عدد كبير من الأندية الأوروبية.