تحت شعار احترس من الغش والتلاعب ب «الزبائن» المكان كله مراقب لجأ مسئولو مديرية الزراعة بالغربية إلى خطوة جديدة لضمان الجدية والالتزام بالأسعار المحددة والمقررة للبيع والوقوف على مدى تعامل الموظفين المكلفين بالعمل فى تلك المنافذ مع المواطنين والجمهور من الزبائن بوضع كاميرات مراقبة على 8 منافذ خاصة ببيع اللحوم البلدية بأسعار منخفضة عن مثيلتها فى الأسواق بواقع منفذ لكل إدارة زراعية بمراكز المحافظة الثمانية. حسن التعامل رفع مسئولو مديرية الزراعة بالغربية شعار « لحوم بلدية بأسعار منخفضة والبيع بالمنافذ فى طنطا والمحلة وكفرالزيات وزفتى والسنطة وبسيون وقطور وسمنود تحت السيطرة والمكان كله مراقب». وقال المهندس عادل العتال وكيل وزارة الزراعة بالغربية إن وضع كاميرات المراقبة ليس الهدف منها مراقبة الموظف بقدر ما هو التأكد من تقديم الخدمة المطلوبة للمواطنين خاصة أن هناك تعليمات بتذليل العقبات أمام الجمهور وحسن التعامل معه. وأضاف وكيل وزارة الزراعة بالغربية» أن المديرية أنشأت 8 منافذ لبيع اللحوم الطازجة تيسيرا على المواطنين ومواجهة جشع التجار من خلال التعاقد مع جزارين وتم تحديد سعر كيلو اللحوم ب90 جنيها لافتا إلى أنها أسعار ميسرة ومخفضة بمقارنتها بأسعار محلات الجزارة». التعامل مع الشكاوى فيما قال المهندس محمد سلام مدير عام الإرشاد الزراعى بمديرية الزراعة بالغربية إن كاميرات المراقبة مربوطة بغرفة مركزية فى إدارة الإرشاد الزراعى فى المديرية بطنطا وهناك تعليمات بحسن التعامل مع المواطنين والتعامل مع الشكاوى والاقتراحات بكل جدية. وأوضح « سلام» أن المديرية وضعت كاميرات مراقبة على منافذ بيع اللحوم الطازجة فى الإدارات التابعة لها بمدن ومراكز المحافظة لمراقبة حركة البيع والشراء وكيفية تعامل الموظفين مع الجمهور بخاصة وأن الإرشاد الزراعى فى الغربية يضع خدمة المزارع والمواطن العادى فى المقام الأول. إلى ذلك وصف لفيف من المواطنين تلك الخطوة بالجيدة والتى تضمن لهم على حد قولهم عدم التلاعب فى الأسعار والجدية فى البيع وتوافر المعروض من اللحوم وبيعها للجميع من المواطنين دون خيار وفاقوس كونها منخفضة الأسعار عن الأسواق ومحلات الجزارة. وعلى صعيد متصل شدد اللواء طارق حسونة، مدير أمن الغربية، على ضرورة تشغيل البوابات الإلكترونية وكاميرات المراقبة على مداخل ومخارج مسجد السيد البدوى بطنطا على مدار 24 ساعة، وتكثيف الإجراءات الأمنية والتصدى لأى أعمال من شأنها الخروج على القانون وتسيير دوريات متواصلة فى الشوارع وتكثيف الأكمنة على الطرق الرئيسية والفرعية، وذلك وسط انتشار مكثف لرجال المرور. تأمين المساجد جاء ذلك خلال تفقد اللواء إبراهيم الشناوي، مساعد وزير الداخلية لمنطقة وسط الدلتا، واللواء طارق حسونة، مدير أمن الغربية، الحالة الأمنية بمحيط مسجد السيد البدوى والخدمات المكلفة بتأمين المسجد ومحيطه وقام بالاستماع لشكاوى بعض المواطنين. وكلف حسونة بدقة فحص جميع المترددين على المواقع الشرطية ودور العبادة ودقة ملاحظة المارة وحظر ترك أى سيارات أو مركبات بجوار المسجد مع توسيع دائرة الاشتباه وعدم الرعونة فى معاملة الجمهور والتحلى بالكياسة وضبط النفس.
