كشف عاصم مرشد رئيس نادي كوم حمادة والمرشح علي منصب العضوية لاتحاد الكرة في الانتخابات التكميلية التي لم تكتمل يومي 26 و27 نوفمبر الجاري – الأحد – و- الاثنين – الماضيين فى اجتماع الجمعية العمومية عن كواليس الجلسة حيث قال إن ما حدث مهزلة بكل المقاييس لأن الجمعية العمومية لم تكتمل بفعل فاعل، فمن المفترض أن يبدأ فتح باب تسجيل أسماء مندوبى الأندية فى الثامنة صباحًا وحتي الحادية عشرة إلا أن ذلك لم يحدث وإنما فتحوا باب التسجيل فى العاشرة والربع واغلقوه فى الحادية عشرة إلا الربع! وأضاف أن أحمد مجاهد عضو مجلس إدارة الجبلاية رفض تفويضات 40 ناديًا من أعضاء الجمعية العمومية.. وأشار عاصم إلى أنه غير صحيح أن الجمعية العمومية لم تكتمل لوجود 59 نادى فقط وإنما تواجد فى مركز المنتخبات الوطنية بمدينة السادس من اكتوبر ما بين 130 و140 ناديًا وبالرغم من ذلك تم رفضهم بحجة التفويضات التى لم يعترف بها احمد مجاهد.. وقال رئيس نادى كوم حمادة اإن اختيار إجراء الانتخابات يومى 26 أو 27 نوفمبر هو أمر مقصود لسبب وهو وجود ما يقرب من 70 ناديًا تجرى انتخاباتها فى نفس توقيت عمومية الجبلاية.. وقال إن هدف اتحاد الكرة من عدم إجراء انتخابات هو عدم مناقشة ميزانية الجبلاية وتمرير بعض البنود مثل معاقبة اتحاد الكرة لعضو مجلس ادارة النادي فى حالة تجاوزه ضد الأول بالرغم أن ذلك غير موجود فى لائحة النظام الأساسى .. «عزبة» أحمد مجاهد هذا ما قلته له أمس الأول – الأحد – وأضاف لعضو الجبلاية إننى لن أتركه وهو شغلي الشاغل خلال ال 20 يوم القادمة وبالفعل جمعت توقيعات 66 ناديًا يوم اجتماع العمومية من أجل سحب الثقة من أحمد مجاهد وإجراء انتخابات على مقعده مع مقعدى حازم وسحر الهوارى.. وسوف أوصل بعدد التوقيعات ل 200 نادى.. اتحاد الكرة يعتقد أنه فوق القانون بعد وصول المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم لكأس العالم.. وقال عاصم إن ما يفعله أحمد مجاهد بعلم رئيس الجبلاية هانى أبوريدة والحقيقة أن أعضاء أعضاء الجمعية العمومية فى حالة استياء وغضب من أفعال أحمد مجاهد وأنه هو الذى طلب من الأندية عدم الحضور لكن لم يستجب له سوي عدد قليل منهم ويكفى ما ناله العضو من هتافات يوم – الأحد – بأرحل يا مجاهد فى زفة بلدى! .. عضو الاتحاد يعتقد أنه الوحيد الذي يفهم فى اللوائح.. لكن الجمعية العمومية التى لم تكتمل هي باطلة فى الأساس لأن عدد الأعضاء يبلغ 235 ناديًا فى حين ان أحمد مجاهد استبعد عددًا كبيرًا منهم بحجة التفويضات والغريب أن هذا حدث فى وجود رئيس لجنة الانتخابات أحمد حلمى الشريف.. وأكد عاصم أننا لن نقوم بألغاء بند ال 8 سنوات إذا ما طلب اتحاد الكرة منا ذلك.. وفى سياق آخر ووفق مصدر خاص فإن أحمد مجاهد هو الذى تصدر المشهد وسانده مجدى عبد الغنى عضو الاتحاد فى ذلك ثم تراجع الأخير وترك مجاهد بمفرده.. كما وضح حالة الحزن على المرشح حمادة المصرى مما حدث وكان يعتقد ان الأمور سوف تسير بشكل طبيعى والجمعية ستكتمل.. فى حين كانت اللامبالاة تسيطر على المرشح الآخر مجدى المتناوى.