انجبت بورسعيد الباسلة العديد من مشاهير كرة القدم على مستوى مصر، وبين الحين والآخر يظهر نجماً جديداً فى سماء المدينة يطل على الدورى المصرى بأداء راق ورفيع. «روزاليوسف» أجرت هذا الحوار مع حارس مرمى ومدرب عظيم ممن مثلوا النادى المصرى فى عصر من عصوره الرائعة المكتظة بالإنجازات والانتصارات خلال فترة الثمانينيات هو الحارس والمدرب الخلوق أشرف خضير الذى قام بالعمل مدرباً داخل النادى المصرى وعمل لسنوات طويلة داخل قطاع الناشئين بالمصرى.. ■ بداية أين أنت الآن من الساحة الرياضية؟ انا موجود ولكن للأسف أنا من أبناء المصرى المظلومين من قبل مجالس إدارة النادى على مر العصور وحتى الآن الذين يفضلون اعطاء الفرصة للغريب على حساب ابن البلد حيث اننى تربيت فيه منذ اكثر من 40 سنة منذ الصغر والنادى له الفضل علىَّ سواء وانا حارس مرمى أو كمدرب حراس مرمى والدليل خروج حارس كبير مثل أحمد الشناوى وحراس آخرين. ■ بمناسبة الشناوى لماذا تنكر لك الآن واعطى الفضل لغيرك ؟ مشكلة احمد الشناوى فى والده فهو يعلم جيدًا وقد تحدث فى أكثر من قناة تلفزيونية اننى من اكتشفته ولكن والده كان له رأى آخر ولا أعلم اسباب التنكر لى وهذا ما جعلنى التزم الصمت ولم اتحدث عن ذلك الأمر الذى يدل على انها حرب قذرة وكأنها حرب على كأس، فالجميع يعلم أننى صانع النجوم والشناوى أحد هؤلاء النجوم بل هو أهمهم حاليًا وشرف لكل البورسعيدية ان هذا النجم والبطل لنا عليه بصمة وعيب جدًا أن أتحدث عن مايتحدث عنه حسن نصر لأننى أكبر من ذلك والكل يعرف من منا الصادق ومن الكاذب .. ■ وهل انت حزين بسبب هذا الموقف ؟ بالطبع انا حزين جدا لأننى كنت اتمنى أن تضع الامور فى نصابها فأنا لا أريد له الا التوفيق وان لايلتفت لما يثار من مدرب دربه موسمين ويحاول ان يأخذ نصيبًا من الشهرة على حسابى وحساب حارس مصر الكبير . ■ وكيف ترى مستوى الشناوى الآن؟ للأسف مستواه فى هبوط مستمر وهذا يتحمله مدربه فى تدريب حراسة مرمى الزمالك ومصر أصبحت فقيرة من مدربى الحراس الأكفاء باستثناء الكابتن فكرى صالح وأحمد ناجى مدرب حراس المنتخب المصرى والذى أراه انه الوحيد الذى يجتهد ويعمل دائما على تطوير نفسه ويخوض التدريبات بطريقة احترافية. ■ ومن وجهة نظرك ما هى عيوب الشناوى وشريف اكرامى حارسى الأهلى؟ عيوب الشناوى فهو يرتبك دائما عندما تعود الكرة إليه من المدافعين على يساره، فنشاهده يحاول أن يعيدها على قدمه اليمنى قبل تسديدها وهذا ما يعرض مرماه للخطر، ومن المفترض أن يدرب على اللعب بكلا القدمين، أما إكرامى فأحيانا يخطئ فى التمركز والتحرك داخل منطقة الجزاء. ■ وماذا عن الحضرى وهل ترى انه الأصلح لقيادة المنتخب فى مونديال روسيا؟ بالطبع أنا من انصار هذا لأنه الاجهز والأفضل فى حراسة المرمى ليس فى مصر فقط بل وافريقيا، فالحضرى من الحراس المجتهدين والذين يستحقون هذه المكانة التى وصل إليها. ■ وكيف ترى نفسك وسط مدربى حراسة المرمى؟ أنا رقم 3 كمدرب حراس مرمى فى مصر بعد المحترم فكرى صالح مدرب حراس دجلة وأحمد ناجى مدرب المنتخب حسب الشهادات التدريبية حيث إننى فى تمرينى اعتمد على قوة الاتزان عند حارس المرمى حيث إننى أول مدرب على مستوى العالم يفكر فى هذا التمرين لشرح كيفية الخروج من المرمى لمقابلة الكرات العالية ثم الخروج أيضا لمقابلة الكرات الأمامية أثناء اشتراك الخصم والتعامل معها بالبوكس ثم مواجهة الكرات العرضية الأرضية وبعد ذلك مواجهة التصويب على المرمى وأيضًا تدريب آخر فريد من نوعه من ابتكارى وبتوفيق من ربى وهو لكيفية التصدى للكرات العالية باليد العكسية بالاستيك المطاطى الذى يزيد من سرعة الكرة بطريقة غير عادية وعمل الفنت عن طريق حارس المرمى ثم التصدى للكرة بطريقة سليمة ويعد هذا التمرين من التمارين العالمية التى لم تظهر على الساحة التدريبية حتى الآن ولم يفعله أى مدرب على مستوى العالم وأيضًا تدريب لكيفية التعامل مع الكرات الأرضية الزاحفة وامسكها بطريقة سليمة وذلك باستعمال الاستيك. ■ ولماذا لم نجد اشرف خضير فى احدى الأجهزة الفنية للمنتخبات؟ لأن العمل داخل المنتخبات يتطلب علاقات قوية ونفاقًا مع مسئولين الرياضة فى مصر وتحديدًا اتحاد الكرة وهذا الاسلوب لا استطيع إن أسلكه لأنها ليس من مبادئى ولكن أنا الآن قمت بعمل أكاديمية تحمل باسمى فى مدينة بورسعيد الباسلة أقوم فيه باكتشاف حراس مرمى للمستقبل سواء لبيتى فى بورسعيد أو للمنتخب.
