مدرب الوداد فى تصريح خاص: نحن الأبطال

لاصوت يعلو فوق صوت مباراة الأهلى والوداد البيضاوى فى مصر والمغرب والتى ستجمع الفريقين بإياب نهائى دورى أبطال إفريقيا بعد غد.
ويسعى الأهلى للتتويج بالبطولة التاسعة فى تاريخه بينما يتطلع الوداد لحصد اللقب القارى للمرة الثانية فى تاريخه بعدما حققها عام 1992 على حساب الهلال السودانى المغربي.
الفريق المغربى سيدخل مباراة الأهلى بطموح كبير فى ظل النتائج الإيجابية الأخيرة التى تحققت بعد تولى المدرب المغربى الحسين عموتة قيادة الفريق بدلاً من المدرب الفرنسى سباستيان دوسابر.
ويمتلك عموتة سجلاً ذاتيًا جيدًا سواء فى المغرب أو فى آسيا وتحديدًا فى قطر بعدما حقق نجاحات كبيرة مع السد القطرى إلا أن أفضل نجاحات عموتة هو قيادة الوداد لنهائى أبطال إفريقيا للمرة الأولى فى تاريخ المدربين المغاربة.
وفى التقرير التالى ترصد روزاليوسف مشوار حسام البدرى المدير الفنى للأهلى وعموتة التدريبى والذى بدأ منذ عام 2004:
حسام البدرى.. (4 تجارب)
تولى البدرى صاحب ال 57 عامًا، القيادة الفنية لأربعة فرق، هم: الأهلى المصري- أهلى طرابلس الليبي- المريخ السوداني- والفريق البترولى إنبي، بالإضافة لتولى مسؤولية المنتخب الأولمبى عام 2016.
وأدار البدرى خلال مسيرته كمدير فنى 157 مباراة، فاز فى 99 منها (بنسبة 63%)، وتعادل فى 38 بنسبة (24%)، وخسر فى 20 لقاء بنسبة (13%).
6 ألقاب + لقبين قاريين
ويملك البدرى فى جعبته 8 ألقاب، ففاز مع الأهلى ببطولتين (الدورى المصرى الممتاز)، و 2(كأس السوبر المصري)، ودورى أبطال أفريقيا مرة واحدة، وكذلك كأس السوبر الأفريقي، وكأس مصر، بالإضافة للقب الدورى السودانى مع فريق المريخ.
إخفاق واحد
لدى البدرى نقطة سوداء وحيدة فى سجله تتمثل فى توديعه تصفيات أولمبياد ريودى جانيرو 2016 مبكرًا، من دورها الأول بعدما احتل المركز الرابع فى المجموعة الثانية بعد تعادلين وخسارة، لينتهى على إثره عقده مع اتحاد الكرة.
عموتة
بداية عموتة التدريبية كانت مع فريق اتحاد الخميسات المغربى عام 2004، وهو نفس الفريق الذى بدأ معه مشواره كلاعب كرة قدم.
عموتة استطاع مع اتحاد الخميسات المغربى أن يحقق نتائج إيجابية خاصة فى موسم 2007-2008 عندما قاد الفريق لوصافة الدورى المغربى والتأهل لدورى أبطال إفريقيا فى إنجاز غير مسبوق.
التتويج بالبطولات
بداية عموتة مع اتحاد الخميسات المغربى خطفت أنظار الفتح الرباطى المغربى ليقود تدريب الفريق فى عام 2008.
وفى الموسم التالي، قاد عموتة الفتح الرباطى للوصول إلى نهائى كأس العرش المغربى قبل الخسارة فى المباراة النهائية أمام الجيش الملكى بركلات الترجيح.
موسم 2009 -2010 نجح عموتة فى التتويج بأول بطولاته خلال مشواره التدريبى بعدما حقق لقب كأس العرش المغربى على حساب المغرب الفاسى (2-1).
نجاحات عموتة تواصلت وهذه المرة على الصعيد الإفريقى بعدما حقق لقب كأس الكونفدرالية بعد الفوز على النادى الرياضى الصفاقسى (3-2) فى مباراة الإياب بعدما انتهت مباراة الذهاب بالتعادل السلبي.
تجربة مثمرة فى الخليج
نجاحات عموتة امتدت للخليج بعدما عمل فى نادى السد القطرى عام 2011 إلا أن المفاجأة كانت عندما عمل مساعدًا للمدرب الأورجويانى جورجى فوساتى والذى حقق انجازًا غير مسبوقًا بالتتويج بلقب دورى أبطال أسيا.
تجربة عموتة فى السد جعلت فوساتى يرشحه ليكون خليفته بعد رحيله من تدريب الفريق القطري، وبالفعل استطاع عموتة أن يكون جديرًا بالثقة بعدما قاد السد للتتويج بلقب الدورى القطرى عام 2012 -2013 بعد غياب خمس سنوات.
عموتة لم يكتف ببطولة لقب الدورى القطرى إنما فى عام 2014 استطاع أن يحقق لقب كأس أمير دولة قطر عام 2014 بعد الفوز على السيلية بثلاثية نظيفة، وفى الموسم التالى نجح عموتة فى الحفاظ على نفس اللقب بالفوز على فريق الجيش بهدفين مقابل هدف.
العودة للمغرب
قرر رئيس نادى الوداد سعيد الناصرى التعاقد مع عموتة ليحل بدلا من سباستيان دوسابر مدرب الإسماعيلى الحالى والذى حقق نتائج سلبية مع كبير الأندية المغربية.
عموتة وبعد شهور من توليه الوداد نجح إفريقيًا بالوصول للمباراة النهائية بدورى أبطال إفريقيا بعدما كان الفريق قريبًا من الخروج من دور المجموعات إلا أنه فى النهاية استطاع الحصول على صدارة المجموعة والتى ضمت فرق الأهلى والقطن الكاميرونى وزاناكو الزامبي.
ورغم ذلك ودع فريق الوداد خلال هذا الموسم بطولة كأس العرش المغربى بعد الخسارة من نهضة البركان (3-2) بمجموع المباراتين ذهابًا وإيابًا بدور ال16.
ثقة كبيرة
ومن جانبه قال الحسين عموتة المدير الفنى للوداد المغربى: إن مواجهة إياب نهائى دورى أبطال إفريقيا بين فريقه والأهلى فى الدار البيضاء، ستشهد فريقا مختلفا لذلك الذى لعب فى برج العرب.
كشف الحسين عموتة عن رضاه بالنتيجة الإيجابية التى حققها الفريق أمام الأهلى فى الإسكندرية.
وأشار عموتة أن الفريق حقق نتيجة جيدة أمام الأهلى سواء على المستوى الدفاعى أو الهجومي.
عموتة واصل تصريحاته: «أمامنا الكثير لنقدمه فى المغرب ولكننا سنحسم اللقب هناك، خاصة بعدما خرجنا بنتيجة جيدة أمام الأهلى فى الإسكندرية».
وعن اصابة اوناجم يرى عموتة أن غياب مهاجمه الخطير فى مواجهة إياب نهائى دورى أبطال إفريقيا 2017 لن يؤثر على الفريق رغم اعترافه بأهمية اللاعب.
وخرج أوناجم صانع هدف الوداد الوحيد مصابا فى لقاء الذهاب أمام الأهلى وحل بديلا له عبد العظيم خضروف.
وقال عموتة: «أوناجم لاعب مهم للغاية لأنه يعطى للفريق السرعة المطلوبة فى الهجوم، ويخلق متاعب لأى دفاع بمهاراته ومراوغاته».
وأضاف: «لم أفكر حتى الآن فى كيفية تعويضه أمام الأهلي، لكن غيابه لن يؤثر لأن المسؤولية ستكون على جميع اللاعبين فى الدفاع والهجوم».
وأوضح عموتة «أوناجم خرج مصابا فى مباراة الذهاب وأكلمنا اللقاء بشكل طبيعى وخرجنا بنتيجة إيجابية».