من المتعارف عليه أن تعيش اسواق العصائر انتعاشاً غير مسبوق في رمضان نظرًا لحرارة الجو والصيام واهمية تناول هذه العصائر للجسم ، غير اننا فوجئنا بعد زيارتنا للسوق بحالة ركود وفراغ شبه كاملة يعيشها تجاره طوال اليوم علي حد وصفهم . قال محمد مرزوق ، صاحب محل بيع العصائر الصناعية بالموسكي: إن الإقبال علي شراء العصائر الصناعية ضعيف جدا وان عدداً كبيراً من المستهلكين يكتفون بالسؤال عن السعر فقط دون الشراء. وأكد أن اسعار العصائر الصناعية شهدت ارتفاعا ملحوظا هذا العام فكيلو التمر الهندي ارتفع سعره من 8 جنيهات للكيلو في العام الماضي الي 12 جنيها ، كذلك قفز سعر عصائر البرتقال والمانجو البودرة لتصل الي 16 جنيهاً، وتظل السوبيا الاعلي سعرا لانها مستوردة من بولندا، وهذا أدي إلي ضعف الإقبال علي العصائر الصناعية واكتفاء عدد كبير من المستهلكين بالبلح والفاكهة كحل بديل للتغلب علي ارتفاع الأسعار. كما تلاعب البائعون بأسماء السلع المعروضة لتشجيع المشترين عليها ، واطلقوا عليها أسماء للاعبي كرة القدم كتمر هندي أبوتريكة الذي يصل سعره الي 12 جنيهاً وعرق سوس جدو. وأما عن رأي الشارع فذكر أحمد ابراهيم موظف أنه نظرا لارتفاع الأسعار قام بشراء كميات بسيطة من السلع الرمضانية كأرباع الكيلو ونصف الكيلو حتي لا يحرم أبناءه من فرحة رمضان وأنه سيعتمد طوال الشهر علي العصائر الطبيعية والفاكهة نظرا لارتفاع الاسعار .