يختتم منتخب الشباب اليوم الاثنين تدريباته استعدادا لمباراته الحاسمة أمام نظيره الارجنتيني المقرر اقامتها في الثانية عشرة من مساء غد الثلاثاء ضمن مباريات دور ال16 بمونديال كأس العام للشباب المقامة حاليا بكولومبيا والتي ستقام بمدينة ميدلين وعلي استاد اتانا سيوجيراردو والذي يسع ل47 ألف متفرج ويركز الجهاز الفني بقيادة ضياء السيد المدير الفني ومعاونيه تامر حسن المدرب وسعفان الصغير مدرب حراس المرمي علي الخطة التي سيخوض بها اللقاء والتي ستكون دفاعية في المقام الأول مع الاعتماد علي الهجمات المرتدة وضرورة السيطرة علي وسط الملعب والضغط علي الخصم في منتصف ملعبه وتضييق المساحات لاسيما أن المنافس يمتلك عددا من اللاعبين أصحاب المهارات العالية مع التمركز الجيد في منطقة الجزاء. ويقوم ضياء السيد بتدريب اللاعبين علي ضربات الجزاء تحسبا لامتداد المباراة بالتعادل علي امتداد ال90 دقيقة، ويواصل المدير الفني عقد جلساته مع اللاعبين لتأهيلهم نفسيا وأنهم قادرون علي تجاوز هذه العقبة الصعبة أمام الأرجنتين كما شاهد ضياء مع الفريق مباريات منتخب التانجو والذي أحرز أربعة أهداف خلال الدور الأول ولم يدخل مرماه أي هدف لتحديد نقاط القوة والضعف. وسيعود للقاء الغد كل من عمر جابر ومحمد النني ومحمد حمدي إلي التشكيل الأساسي بعد أن غابوا عن لقاء النمسا حيث فضل ضياء السيد راحتهم وتجهيزهم للقاء الأرجينتين كما حذر المدير الفني لاعبيه من الحصول علي أية إنذارات خاصة واللاعبين الخمسة الذين نالوا كروتا صفراء في المباراة الأولي أمام البرازيل. كما قام مجدي عبدالغني عضو مجلس الإدارة ورئيس البعثة وفتحي نصير المدير الفني لاتحاد الكرة بعقد جلسة مع اللاعبين لتحفيزهم ومساندتهم وقام زاهر بالاتصال بالبعثة للاطمئنان عليهم وتذليل أي عقبات قد تقف أمامهم ويجري الدكتور طارق سليمان طبيب المنتخب بعمليات تأهيل لتخفيف آثار الارهاق للاعبين وهم صائمون، لاسيما أن المنتخب سوف يلعب 65 دقيقة وهم صائمون 45 دقيقة في الشوط الأول و20 دقيقة في الشوط الثاني حيث يبدأ اللقاء في الخامسة مساء بتوقيت كولومبيا وأذان المغرب يكون في السادسة والثلث وسيحاول الجهاز الطبي إعداد اللاعبين خلال توقفات اللقاء في الشوط الثاني بالمياه والعصائر لكي تعطيهم طاقة وقدرة علي الجري، كما وضح خلال التدريبات الروح المعنوية العالية والرغبة في تحقيق نتائج طيبة والمنافسة الشرشة بين اللاعبين لدخول التشكيل الأساسي أمثال محمد صلاح ومحمد النني وأحمد حجازي وعمر جابر وأحمد توفيق ومحمد حمدي ومحمد إبراهيم صاحب الهاتريك في مباراة النمسا وهو اللاعب الوحيد في البطولة الذي أحرز هاتريك وأصبح هدافا للمونديال مناصفة مع فيليب كوتينيو لاعب البرازيل لكن الأخير أحرزها في المباريات الثلاثة ويأمل محمد إبراهيم إلي معادلة رقم كل من طاهر أبوزيد عام 1981 ومحمد اليماني عام 2001 واللذين أحرزا أربعة أهداف في البطولتين.