مساء «DMC» يتقدم ببلاغ على الهواء.. مكاتب الزواج «قنبلة موقوتة» تفرز أطفال «الشوارع»

قضيتا «زواج القاصرات» ومكاتب الزواج واللتان تعتبران إحدى أدوات النصب على المواطنين تحت مسمى الزواج، كانت محل اهتمام ونقاش ببرامج «التوك شو» وفى مقدمتها برنامج «مساء DMC» ومن جانبها كشفت الإعلامية إيمان الحصرى، عن استمارة تقدم خلال أحد مكاتب الزواج مكتوب عليها بأنها تحت رعاية وزارة الشئون الاجتماعية، وأن هذا الأمر اتضح كذبه وغير حقيقى حيث إن الوزارة لم تعلم عنه شيئًا وهو نوع من النصب على المواطن بوضع اسم الوزارة كى يثق فى هذا المكتب.
وأضافت الحصرى على قناة «DMC» هذا يعتبر بلاغًا رسميًا منا ضد هذه المكاتب وده مسموش جواز وانما حاجة تانية، فتيات كثيرة تنخدع بهذا الشكل فى اطار النصب تحت اسم الزواج».
ومن جانبه علق الشيخ إسلام عامر نقيب المأذونين، أن مكاتب الزواج تعد قنبلة موقوتة نتج عنه اطفال الشوارع، حيث إن وراء هذه المكاتب عمل غير مشروع، وتتمثل فى شخص عاطل قرر التربح من خلال النصب على المواطنين والاستيلاء على أموالهم.
واضاف قائلا: «من الشخص المحترم الذى يذهب إلى هذه المكاتب، خاصة أن لدينا فى بلدنا ما يسمى ب الخاطبة، وجواز الصالونات، وهناك فرق كبير بينهما وما تسمى بمكاتب الزواج التى لا تعنى سوى التربح المالى بدون ترخيص ولا تأمينات، وانما كل ما فى الأمر شخص استأجر شقة ووضع لافتة تثير الانتباه للنصب على المواطنين.
وتابع قائلا: وهناك بعض الحالات لنساء متزوجات بالفعل وذهبن الى مكاتب الزواج وتزوجن مرة أخرى أى قضية جمع بين زوجين فى نفس الوقت.
أكدت النائبة سحر صدقى عضو فى البرلمان، أن الحكومة واعية بمكانة المرأة كما أن الرئيس السيسى يدعم المرأة، والدليل وجود 4 سيدات فى الوزارة كالدكتورة غادة والى، والدكتورة سحر نصر وكل منهن اثبت جدارة غير عادية، حيث إن المرأة تتفوق على الرجل وليست أقل منه فى شىء، مشيرة إلى أن هناك أكثر من 12 برلمانية كن فى منافسة شديدة مع الرجال.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية فى برنامج «ما وراء الحدث» على Extra News، أن المرأة فى الصعيد والمحافظات الحدودية لها منظور آخر لأن نسبة الذكور والعادات والتقاليد أكثر شراسة من محافظتى القاهرة والإسكندرية.
أما بخصوص الزواج المبكر، بعدما ثبت أن هناك 118 ألف حالة زواج مبكر، علقت النائبة، بأنه خلال الأيام المقبلة سوف يقوم البرلمان ببعض التشريعات وعمل قانون حاسم لحماية الفتيات لأن مشكلة زواج القاصرات كبيرة ومنتشرة فى الصعيد والريف.
وتابعت: إن كل من تسبب فى موضوع الزواج للقاصر لا بد أن يكون له عقاب شديد، مطالبة بضرورة تكثيف الخطاب الدينى ومشاركة المجتمع المدنى بالتوعية والتثقيف وعمل ندوات فى القرى والصعيد للتوعية بمخاطر زواج القاصرات.
وأوضحت أن الزواج المبكر له مشاكل كبيرة، حيث إن نسبة الوفيات كبيرة فى هذا الزواج ، بالإضافة إلى مشكلة التسرب من التعليم لهؤلاء الفتيات، وانجاب أطفال دون توثيق.