يسيل بجوار النيل فى بر مصر نهر آخر من الإبداع.. يشق مجراه بالكلمات عبر السنين.. تنتقل فنونه عبر الأجيال والأنجال.. فى سلسلة لم تنقطع.. وكأن كل جيل يودع سره فى الآخر.. ناشرا السحر الحلال.. والحكمة فى أجمل أثوابها.. فى هذه الصفحة نجمع شذرات من هذا السحر.. من الشعر.. سيد فنون القول.. ومن القصص القصيرة.. بعوالمها وطلاسمها.. تجرى الكلمات على ألسنة شابة موهوبة.. تتلمس طريقها بين الحارات والأزقة.. تطرق أبواب العشاق والمريدين. إن كنت تمتلك موهبة الكتابة والإبداع.. شارك مع فريق «روزاليوسف» فى تحرير هذه الصفحة بإرسال مشاركتك من قصائد أو قصص قصيرة «على ألا تتعدى 055 كلمة» على الإيميل التالى: [email protected]دوماذا أفعل والجفاء مصيبة اللوحات للفنان حسين بيكار والطرق فوق كرامتى أعيانى مازال ردك بالجفاء يصدنى والنوم من فعل المحب جفانى وتكيل ظلما للشفيفة روحه وأنا الكظيم وغضبتى نوعان الأولى أجنح صامتا فى وحدتى والأخرى فيها تكسرت أسنانى ما عدت أصبر على جفاء أحبتى وهم يشربون قساوة الأزمان إن مر بى ضيق فليس بسائل وأظل وحدى بمحنتى وأعاني مهما فعلت فإنى لست بفاعل فعل جميل مصيره نكران أنا ما تعمدت البعاد برغبتى وليس من جذع بلا أغصان أما الجذور تغوص فى أصيلة تقسو على قساوة الأوطان فقل للوسيط بأن ما أبلغته صعب الوصول والنفس منك تعانى عبثا تحاول سد شرخا صنعته بين الفؤاد ومهجتى شتان أنا ما أردت منك غير محبة لتنمو عندى بواحة الإحسان هذى يديا على الدوام بسطتها صف القوب بدوحة الأفنان ولإن أشرت بإصبع لوجدتنى أهرع إليك وقلبى ملء كيانى فلما العناد والموت يأتى بغتتة والعمر مهما طال بضع ثوان
