قال الفنان حمادة هلال إنه لا يعتبر فيلمه الأخير «شنطة حمزة» مصنفاً على أنه أكشن مشيرا إلى أنه لا يحب فكرة تصنيفات الأفلام وانه لا ينوى الاتجاه لهذا اللون فى الفترة القادمة معلنا عن تركيزه فى مشروعاته الغنائية سواء حفلات أو فى ألبومه الجديد. عن أحدث أفلامه «شنطة حمزة» والازمات التى واجهته خلاله وحرب الإيرادات ومنافسته لنجوم الشباك واتجاهه الأول للاكشن واعتزاله الغناء فى الفترة السابقة والعديد من التفاصيل حدثنا حمادة هلال فى الحوار التالى: ■ كيف رصدت ردود الافعال حول «شنطة حمزة» خاصة وسط منافسة شرسة فى هذا الموسم؟ - الحمد لله تلقيت ردود أفعال طيبة حول فيلمى الجديد «شنطة حمزة»، وسعيد بها وخصوصا شخصيتى التى أقدمها فى الفيلم حيث أثنى الجميع عليها خاصة لكونها شخصية جديدة لم أقدمها من قبل فى السينما. وهى تعوض الناس عن الدراما التى قدمها فى مسلسل «طاقة القدر» الذى شارك به فى الموسم الرمضانى الماضى حيث تدور أحداثه حول أربعة أفراد يكونون عصابة واحدة تقوم بالنصب على الناس وتحدث بينهم مواقف كوميدية وهو يحب هذه النوعية من الأعمال التى ترسم البسمة وجمهورها من الأطفال، مشيرا إلى أنه يحرص أن يقدم الأعمال التى تدخلها الأسرة وتكون خالية من أى مشاهد يخجل منها الأب عندما يدخلها مع أولاده وأنه سعيد أن يكون معظم جمهوره من الأطفال. ■ الفيلم واجه العديد من التوقفات اثناء تصويره ادت لتأجيل عرضه هل واجه تعثراً إنتاجياً؟ - الفيلم لم يستغرق وقتا طويلا ولكن توقف أكثر من مرة بسبب انشغال بعض الفنانين بتصوير أعمال خاصة بموسم رمضان الماضى وهو ما أدى إلى تأخر عرض الفيلم لموسم عيد الأضحى بعد ما كان المقرر له عرضه فى موسم عيد الفطر لهذه الاسباب فقط توقعنا ولا يوجد اى سبب اخر خاص بالانتاج او غيره. ■ هل تأثرت ايرادات الفيلم بتغيير خطتك من العرض فى عيد الفطر لعيد الاضحى؟ - فكرة طرح الفيلم فى موسم معين هى فكرة لا تخص سوى الشركة المنتجة وأعتقد أن الفيلم الجيد يقوم بفرض نفسه فى السوق سواء فى موسم عيد الفطر أو عيد الأضحى وإيرادات الفيلم حتى الآن مرضية جدا وأعتقد أنه لو تم طرحه فى أى موسم سوف يحقق نفس النجاح الذى حققه الآن. تضمن فيلم «شنطة حمزة» العديد من مشاهد المطاردات والأكشن هل هو بداية لاتجاهك لهذه النوعية من الافلام؟ - «شنطة حمزة» هو فيلم كوميدى من الدرجة الأولى وتضمن بعض المطاردات ومشاهد الأكشن حسب السياق الدرامى للفيلم ولكن من الصعب تصنيفه فيلم أكشن ولم يكن بداية لاتجاهى لمثل هذه النوعية من الأفلام لأننى لم أفكر فيها حاليا. ■ وهل بالفعل تدخلت فى اختيار فريق عمل الفيلم بالكامل؟ - لم أتدخل فى اختيار فريق العمل لأن هذا من أختصاص المخرج والمؤلف بالإضافة إلى الشركة المنتجة، وإنما ما حدث أننى عقدت جلسات عمل مع المخرج والشركة المنتجة لكى نتشاور فى بعض الأسماء واختيار الأنسب فيما بينهما، وبالفعل حرص المخرج أكرم فاروق على اختيار كل شخصية كما كتبت فى السيناريو. ■ وماذا عن تعاونك الأول مع المخرج أكرم فاروق؟ - المخرج أكرم فاروق من أشطر المخرجين الذين تعاونت معهم طوال مشوارى الفني، فهو مخرج لديه امكانيات يستطيع من خلالها اعادة اكتشاف النجوم وهو ما حدث مع الفنانة يسرا اللوزى والتى قدمت شخصية لم تقدمها من قبل أصابت الجمهور بالدهشة وأيضا الفنان محمد ثروت حيث اعتمد أكرم فاروق خلال هذا الفيلم على كوميديا الموقف وهو ما ميزه عن جميع الأفلام المطروحة على الساحة. ■ هل بريق عدسات الكاميرا أخذ حمادة هلال من أحلامه الاساسية فى الغناء؟ - أستعد خلال الفترة القادمة للتفرغ لتسجيل بعض الأغنيات الجديدة، فغيابى عن الساحة الغنائية الفترة الماضية كان بسبب ارتباطى بتصوير عملين دفعة واحدة وهما «طاقة القدر» وشنطة حمزة» وعلى الرغم من ذلك فكل عمل أقدمه لابد أن يتضمن أغنية على الأقل ضمن أحداثه ودائما ما تحقق هذه الأغنية النجاح المطلوب كما حدث مع أغنية «طاقة القدر» والتى حققت أكثر من 3 ملايين مشاهدة خلال موسم رمضان الماضي. ■ الى اى مدى انت راض عن تجربتك الدرامية الاخيرة «طاقة القدر»؟ - حاولت أن أقدم رسالة للشباب من خلال شخصية عبدالله ورحلة صعوده وكيف يصبرون على الحياة ومصاعبها وأن يكون لديهم أمل دائما فى المولى عز وجل وهذه رسالة روحانية «خليك مع الله» ولا تشابه بين شخصية عبدالله وبين أى عمل سبق أن قدمه سواء من ناحية ظروفه من ناحية الفقر أو زواجه من اكثر من امرأة.ف عبدالله فى «طاقة القدر» مختلف فى ظروفه عما قدمته مثلا فى «ولى العهد» أو «حلم العمر» فالأول كان من أسرة متيسرة وتزوج مرتين ليرضى والده فى إنجاب طفل والثانى يريد تحقيق حلم عمره فى النجاح فى الرياضة. ■ هل تستعد للتعاون من جديد مع أحمد أبوزيد فى مسلسل «ولاد علام» فى رمضان 2018؟ يتمنى تكرار التعاون مع أحمد أبوزيد فى أعمال قادمة لكن لم يتحدد بعد مشروعنا الدرامى المقبل او اى اتفاق نهائى على اى شىء.
