أكد سياسيون ونواب بالبرلمان، أن نظام الإرهابى تميم بن حمد يترنح بعد منعه للشعب القطرى لأداء فريضة الحج، موضحين أن النظام أدخل الشعب القطرى الشقيق فى نفق مظلم. وقال النائب يحيى كدوانى وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب: «نرفض تسييس الحج، وهناك محاولات لإثارة غضب الشعب القطرى ضد السعودية التى تداركت أن المشكلة مع النظام وليس الشعب»، مضيفًا: «النظام القطرى لن يتراجع عن اتجاهاته العدائية ولن يتراجع عن دعمه للإرهاب». . وأوضح كدوانى أن الحديث عن تدويل الحج كلام فارغ، ودور الدول الأربع أكبر منها كثيرًا ولن تواجه قطر العالم العربى والإسلامى بمفردها.. وأكد النائب محمد هانى الحناوى عضو مجلس النواب، أن الشعب القطرى الشقيق هو الخاسر الأول للسياسات الطائشة ومؤامرات النظام الإرهابى القطرى بقيادة تميم بن حمد، الراعى الأول للإرهاب فى الشرق الأوسط، ضد دول الجوار الخليجى والعربى، وتجاه القطريين أنفسهم الذين يتكبدون دون غيرهم ثمن عناد النظام القطرى الحاكم، وتمسكه بدعم وتمويل الكيانات والتنظيمات الإرهابية من ارتفاع فى أسعار السلع الأساسية، بخلاف تعرضهم لمضايقات أمنية من قبل عناصر الحرس الثورى الإيرانى والجنود الأتراك، ومؤخرًا تهديد حقهم المشروع فى ممارسة الطقوس الدينية ومن بينها فريضة الحج ليصبح الشعب القطرى ضحية لهذا النظام الإرهابى المارق. وطالب الحناوى المجتمع الدولى بجميع منظماته، خاصة الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية سرعة التدخل لانقاذ المنطقة والشعب القطرى الشقيق الذى دخل فى نفق مظلم بسبب سياسات النظام الإرهابى القطرى، الذى لايزال يستمر فى سياساته الإرهابية والإجرامية داخل المنطقة، مؤكدًا أن هذا النظام المارق لم يستجيب لأى مطلب من مطالب «الرباعى» مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين،. وأكد الدكتور حسين أبوالعطا نائب رئيس حزب المؤتمر، أن السياسة القطرية القمعية داخل المجتمع القطرى والتى وصلت إلى مرحلة خطيرة تتعلق بالثوابت الدينية من خلال منع النظام القطرى ممثلاً فى تميم بن حمد وعصابته الإرهابية والإجرامية الحجاج القطرى من السفر إلى المملكة العربية السعودية لاداء مناسك فريضة الحج رغم التسهيلات التى قدمها العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين، إنما هو دليل قاطع على أن نظام تميم أصبح يترنح وأصيب بالهوس والجنون.
