لقي 15 شخصا مصرعهم في هجوم شنه الثوار علي مجموعة من الموالين للعقيد معمر القذافي في بنغازي يشتبه بتورطهم في اغتيال اللواء عبد الفتاح يونس قائد قوات الثوار حسبما اكد مصدر في المجلس الوطني الانتقالي لوكالة الانباء الفرنسية. واشار المصدر الي ان اربعة قتلي سقطوا خلال هذه المواجهة في صفوف الثوار في حين قتل 11 من عناصر المجموعة المسلحة وسقط عشرات الجرحي. وقال محمود شمام المتحدث باسم الثوار لوكالة الانباء الفرنسية ان المواجهة استمرت عدة ساعات ونجح الثوار في اعتقال 31 شخصا، مضيفا انه يشتبه بان عناصر هذه المجموعة الموالية للقذافي هم الذين نظموا عملية فرار من سجن قبل ايام. واعلن فريد الجويلي مسئول الامن في بنغازي ان العديد من الاشخاص الذين فروا من السجن كانوا بين عناصر هذه المجموعة المسلحة الذين اختبأوا في مبني لصناعة لوحات السيارات. واوضح عدد من المسئولين ان هذه المجموعة كانت تملك كمية كبيرة من المتفجرات وكانت تخطط لارتكاب اعتداءات بالسيارات المفخخة في بنغازي. وتم الهجوم علي هذه المجموعة من قبل وزارة الداخلية بعد ان امر المجلس الوطني الانتقالي كل الميليشيات بالقاء السلاح او الانضمام الي القوات المسلحة التابعة للثوار. وكانت باريس قد اكدت معلومات اوردتها صحيفة لو فيجارو بان فرنسا زودت الثوار الخميس الماضي الليبيين باسلحة، واوضحت هيئة اركان القوات الفرنسية انها القت للثوار اسلحة خفيفة بالمظلات، مثل بنادق رشاشة وقاذفات صواريخ الا انها نفت تسليم صواريخ مضادة للدبابات. شن الثوار الليبيون أمس الأول هجومًا في بنغازي علي مجموعة من الموالين للقذافي، وأوقعت المواجهات 15 قتيلاً ضمنهم أربعة من الثوار و11 من المجموعة المسلحة، بالإضافة إلي عشرات الجرحي. وقد اقترب الثوار من وسط مدينة زليتن غرب مصراتة بعد اشتباكات دامية من كتائب القذافي وباتوا علي وشك السيطرة علي آخر معاقلها في الجبل الغربي، وفي الشرق فك الثوار في بنغازي كتيبة موالية للنظام. ومن جهته، قال «جمال سالم» رئيس اتحاد الإعلاميين الوطنيين في مصراتة، إن الثوار حرروا نحو 150 عائلة عند الأطراف الشرقية لزليتن، مشيرا إلي أن الكتائب واصلت قصف بعض أحياء مصراتة المكتظة بالصواريخ مما تبسب في مقتل 3 مدنيين وتدمير منازل أمس الأول.