فضيحة بلطجة مليشيات الجيش «المشلوح»

عرض الإعلامى أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتى «بقناة «صدى البلد» أمس الأول فضيحة انسانية تقشعر لها الأبدان فسوريا التى احتضنتها عددا من الدول العربية وفى مقدمتها مصر وأبناؤها نرى جيش الرئيس التركى رجب أردوغان «المشلوح» يرتكب جرائم موثقة بالصوت والصورة ضد الأطفال السوريين.
وفضح موسى بلطجة ميلشيات أردوغان بعرض مقاطع من الفيديو الذى ظهر به جنود الجيش «المشلوح» باحد المعسكرات وهم يقومون بتعذيب وضرب الأطفال السوريين لمجرد أنهم حاولوا عبور الحدود.
وقال موسى فى انفعال شديد بسبب مشاهد التعذيب «الجيش المشلوح التركى جيش أردوغان بيعذبوا وينتهكوا حرمة أطفال سوريا مجموعة من الاطفال يرودون أن يعبروا الحدود وجيش «المشلوح «عملوا رجاله على الاطفال».
وتابع قائلاً: من حدة مشاهد الضرب: «شوفوا الغجر والفجر مجرمين أردوغان بيتشطروا على العيال الصغيرة أطفال سوريا المنتصرة، البلطجية معرفوش يتشطروا لما قلعوهم عراة فى شوارع تركيا وبيتشطروا على أبناء سوريا».
وتساءل «أين صوت العالم أين الأمم المتحدة ومن يتحدثون عن حقوق أهل سوريا اللذين تم تعذيبهم وإهانة أطفالهم، مطلوب محاكمة لهؤلاء.. العالم ينتفض أمام الجرائم ولم نشاهد أحداً يتحدث عن الموضوع ولا عن الجيش الإرهابى المجرم البلطجية الجيش المشلوح التركى من مجرمى وميلشيات أردوغان وما فعلوه لم نره بأى مكان بالعالم».
واستطر مؤكدا سوريا ستنتصر على قطر وتنظيم الإرهابية الإخوان وقال يجب محاكمة هؤلاءعلى هذه الجرائم.
وأشار إلى أنه رغم انتشار مقطع الفيديو هذا فى مواقع التواصل الاجتماعى لم يحدث اعتراض دولى أو لم يظهر مدعو الحرية والديمقراطية للدفاع عن أبناء الشعب السوري.
تلك المشاهد التى عرضها موسى تعد جريمة جديدة تضاف إلى رصيد كل من رجب طيب أردوغان الرئيس التركى داعم إمارة الإرهاب قطر وأميرها «تميم» ابن موزة أمير الدم الذى فضح خلال الاسابيع الماضية وكشف عن دعمه للتنظيمات الإرهابية «داعش» والإخوان سواء بالتمويل أو الإيواء والاتفاق مع إرهابى لإحداث بلبلة بالدول العربية لتنفيذ خطته فى زعزعة الاستقرار بالمنطقة.
فالقزم تميم الذى يقود دويلة قطر سيصل بها إلى الهاوية لسوء إدارته التى امتعض منها القطريون انفسهم ووضح جلياً عقب انتشار فيديو لقطريين على موقع التواصل الإجتماعى تويتر وهم «يبصقون» على «تميم» أثناء خطابه الذى حاول به ان يضلل الرأى العام العالمى وأن يظهر وكأن قطر لم تتأثر من مقاطعة الدول العربية لها.
انتهاكات وتجاوزات فاقت الوصف ووصلت لمرحلة اللاوعى لأردوغان وتميم.