اعتذار المعلم

بعد ساعات من المفاوضات والاتصالات المكثفة تراجع المعلم حسن شحاتة المدير الفنى لمنتخبنا الوطنى الأسبق عن تولى المسئولية الفنية لنادية المولودية الجزائرى وتقدم باعتذار إلى مسئولى النادى..
وكانت الايام الاخيرة قد شهدت مفاوضات مع المعلم من اندية شباب بلوزداد وشبيبة الساورة ومولودية الجزائر لكن شحاتة اعتذر لاول فريقين..ثم استمرت مفاوضات المولودية لدرجة الاعلان عن التوصل لاتفاق سرعان ما انتهى باعتذار شحاتة..
من جانبه كشف رئيس الاتحاد الجزائرى لكرة القدم السابق، محمد روراوة، خلال تواجده بمصر، لحضور فعاليات بطولة الأندية العربية، بصفته رئيس اللجنة المنظمة، عن بعض تفاصيل اتفاق المدير الرياضى الجديد لنادى مولودية الجزائر قاسى سعيد مع شحاتة ..
وقال روراوة فى تصريحات خاصة ل«روزاليوسف»: شحاتة مدرب لديه قدرات وإمكانيات كبيرة ..ومن وجهة نظرى كان قادرا على تقديم اضافة للكرة الجزائرية. اضاف روراوة : قاسى سعيد المدير الرياضى الجديد فى فريق المولودية هو الذى تولى عملية المفاوضات لانه يعرف حسن شحاتة عن قرب منذ أن كان قاسى محترفا بصفوف الزمالك موسمى 96/97. تابع روراوة: شحاتة كان سيلقى ترحيبا كبيرا فى الجزائر وحفاوة من شعبها المحب لرموز الكرة المصرية.. وحول اذا ما كان المعلم سيتعرض لبعض المضايقات فى الجزائر – حال اتمام الاتفاق- بعدما لعب شحاتة دور محور الشر للكرة الجزائرية عام 2010 تحديدا، بعد أن تغلب منتخب الخضر على الفراعنة فى المعركة الشهيرة والأبرز على بطاقة الصعود لكأس العالم فى جنوب أفريقيا 2010، بمباراة فاصلة بينه وبين رابح سعدان، ثم جاء رد «المعلم» فى نفس العام ببطولة الأمم الأفريقية بأنجولا بإقصاء الجزائر من نصف النهائى عن طريق الفوز برباعية، قال روراوة «كنت حريصًا على تأكيد حديثى فى البداية على محبة الشعب الجزائرى لرموز الكرة المصرية قبل هذا السؤال والذى يتوقعه الكثيرون بطبيعة الحال، لكن عموما ما حدث عام 2010 بات من الماضى والذكريات الجميلة التى عشتها بصفتى رئيس الاتحاد السابق، والآن تغير الحال.. وعلى العموم شحاتة اسم كبير وسيظل كذلك سواء تولى تدريب المولودية أو لا».