تظاهر أمس أهالي المصريين المسجونين في ليبيا أمام وزارة الخارجية للمطالبة بمقابلة وزير الخارجية محمد كامل عمرو وعرض مطالبهم عليه.. الأهالي رفضوا تبريرات العقيد معمر القذافي التي قالها علي التليفزيون الليبي: إن هؤلاء المحتجزين من المنتمين إلي تنظيم القاعدة أو الثوار ويسعون لانقلاب في ليبيا. وفجر الأهالي مفاجأة بقولهم إن الأخبار الواردة علي لسان المفرج عنهم تتحدث عن وصول أعداد المصريين المحتجزين إلي نحو 1000 مصري من العاملين في مدينة مصراتة فقط، وهو ما أكده شقيق أحد المسجونين ويدعي علي حمدي أحمد. اللافت للنظر أن المتظاهرون رفعوا لافتة كتبوا عليها: «عمرو موسي باع المصريين في ليبيا» في إشارة منهم إلي رفضه التدخل لحل أزمتهم عندما كان أمينًا لجامعة الدول العربية.